بيان حزب الشغيلة التقدمي في قبرص (أكيل) حول الوضع في اوكرانيا

24-2-2022 ( المكتب الصحفي للجنة المركزية – نيقوسيا)

يشجب حزب الشغيلة التقدمي في قبرص (أكيل) الغزو الروسي لأوكرانيا ويدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار وانسحاب القوات الروسية من الأراضي الأوكرانية. ان التطورات التي حدثت في الأيام القليلة الماضية تشكل تراجعاً عن اتفاقيات مينسك. ونؤكد أن احترام استقلال الدول ووحدة أراضيها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية تشكل قواعد القانون الدولي الملزم. ولذا يجب احترامها من قبل جميع دول المجتمع الدولي.

ان نزعة العسكرة المكثفة التي تطورت في الأشهر الأخيرة في هذه المنطقة، والتي تركزت حول الصراع الجيوسياسي الأعمق بين الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي من جهة، وروسيا من جهة أخرى، خلقت مخاطر هائلة على الأمن والسلام في أوروبا وعالميا. وتقع مسؤولية عدم تنفيذ مجموعة تدابير اتفاقيات مينسك على عاتق جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك انتهاكات الحكومة الأوكرانية للحقوق الفردية والجماعية للمواطنين الذين يعيشون في شرق أوكرانيا.

ومرة أخرى، تتجلى حقيقة أن المعايير المزدوجة التي تمارس فيما يتعلق باحترام القانون الدولي تنقلب عاجلاً أم آجلاً ضد كل من ينخرط في مثل هذه الممارسات. والأكثر من ذلك أنهم يلحقون الأذى بالشعوب، وهو أمر نعرفه جيدًا للأسف في قبرص شبه المحتلة.

نوجه نداء إلى جميع الأطراف المعنية للعودة إلى مسار الدبلوماسية والحوار. ان العواقب الوخيمة لاتساع نطاق المواجهة العسكرية ستؤثر ايضا على قبرص، مع تداعيات فورية على صعيد الاقتصاد والطاقة في وقت تعاني فيه البشرية جمعاء بالفعل من آثار الفقر والجائحة.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

رئيسة حزب اليسار السويدي .نوشي دادغستار:

الغزو الروسي الذي يشن الآن ضد أوكرانيا غير شرعي ويتنافى مع القانون الدولي. يجب الدفاع عن القانون الدولي ..القوات الروسية عليها مغادرة اوكرانيا...على السويد والعالم مساعدة أوكرانيا وفرض أقسى العقوبات ضد روسيا..

الحرب تسبب دائما الضرر للناس...وسيكون من الصعوبة والغير ممكن أحيانا الحصول على الأمان والطعام ومياه الشرب والتعليم والسفر والفرار..

أفكاري ومشاعري مع الشعب الأوكراني 

 24 شباط (فبراير) 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بيان الحزب الشيوعي الفرنسي

أوكرانيا: لا للحرب، يجب على فرنسا تقديم مبادرة سلام عاجلة

أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت مبكر صباح اليوم بدء "عملية عسكرية" روسية في أوكرانيا. ان الحزب الشيوعي الفرنسي يدين هذا القرار الخطير الذي قد تكون عواقبه خارجة عن السيطرة.

لذا يتحمل بوتين مسؤولية اندلاع الحرب واشتعال المنطقة بأكملها. وأعلنت أوكرانيا لتوها الأحكام العرفية.

إنه فشل للجميع لأن أمن أوروبا وأوكرانيا وروسيا لا ينفصل.

ان الرئيس الروسي يغرق في النزعة القومية المتطرفة ويتحمل مع حكومته وأنصاره المسؤولية - في تجاهل مطلق للهيئات المتعددة الأطراف والقانون الدولي - عن هذه الحرب.

كما تقع المسؤولية الجماعية أيضًا على عاتق جميع أولئك الذين أشعلوا نار المواجهة على أعتاب روسيا من خلال التلميح بإمكان انضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو.

هذه الكارثة كان يمكن تجنبها. ان التاريخ سيحكم. وعلى المدى القريب، من الضروري حماية السكان المدنيين على جانبي خط المواجهة.

ويعبّر الحزب الشيوعي الفرنسي عن قلقه بشأن الأرضية الخصبة التي توفرها هذه الحرب للقوميين، وللمتطرفين من جميع المعتقدات، في روسيا وأوكرانيا وأوروبا، الذين يحرضون على الحرب والكراهية والتعطش للانتقام.

لا يمكن لفرنسا أن تشارك في هذا النزاع، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر من خلال تسليم الأسلحة.
ان فرنسا ستلقى الدعم في أوروبا وفي العالم لإطلاق، دون تأخير، مبادرة استثنائية لعموم أوروبا، تحت رعاية الأمم المتحدة، مستقلة تمامًا عن حلف الناتو والولايات المتحدة، لإعادة جميع الأطراف إلى طاولة المفاوضات.

ومن الضروري أن نؤيد بقوة مقترح عقد مؤتمر أوروبي حول التعاون والأمن الجماعي، يشمل روسيا، من أجل التوصل إلى تسوية سياسية للنزاع على أساس مضمون اتفاقيات مينسك ومبادئ الأمن الجماعي.

ان الحزب الشيوعي الفرنسي يتضامن مع كل قوى السلام، في أوكرانيا وروسيا وأوروبا، التي تنتفض ضد الحرب. وسوف يلعب الحزب دوره الكامل في مبادرات السلام التي قد يتم اتخاذها في الأيام المقبلة.

الحزب الشيوعي الفرنسي

باريس ، 24 شباط (فبراير) 2022

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

حزب اليسار الاوروبي - بلاغ صحفي

اوقفوا الحرب في اوكرانيا!

24-2-2022

أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت مبكر صباح اليوم بدء "عملية عسكرية" روسية في أوكرانيا، عقب تصاعد التوترات بين حلف الناتو وروسيا في الأسابيع الأخيرة والاعتراف أحادي الجانب باستقلال دونيتسك ولوغانسك. وتخضع أوكرانيا حاليًا لحال الأحكام العرفية. وقال هاينز بيرباوم، رئيس حزب اليسار الأوروبي:

"يستنكر حزب اليسار الأوروبي بشدة هذا القرار، الذي يشكل تهديدًا كبيرًا لأمن ليس فقط لأوكرانيا بل لأوروبا والعالم.

ان حزب اليسار الاوروبي يرفض أي تهديد أو عدوان عسكري ضد دولة ذات سيادة. ينبغي حماية وحدة أراضي أوكرانيا واستقلالها. ويدعو حزب اليسار الاوروبي إلى مبادرة سياسية ودبلوماسية لتهدئة الوضع على الفور. ونحث جميع الأطراف على التخلي عن الخيار العسكري لصالح القانون الدولي والدبلوماسية كوسيلة وحيدة لحل النزاعات.

ان هذه الحرب الجديدة في أوروبا تُظهر الطبيعة المزعزعة للاستقرار لحلف الناتو، الذي يجب معارضة وجوده العدواني في أوروبا. ويأتي الهجوم العسكري الروسي كعدوان غير مبرر لا يمكن تبريره بأي شكل من الأشكال.

ان ما يهم الآن هو أن نحمي جميع المدنيين من كلا الجانبين، وان نقف إلى جانب قوى السلام في أوكرانيا وروسيا وأوروبا.

إن مشاعرنا هي مع أوكرانيا والنساء والرجال والأطفال الأبرياء الذين سيُفرض عليهم تحمل عواقب هذا الهجوم الهمجي. ويلتزم حزب اليسار الأوروبي بالنضال من أجل السلام والاستقرار في المنطقة ".