تمثل التطورات الأخيرة على الجبهة الأوكرانية مزيدًا من التدهور في التوترات وتضيف إلى المشهد المتفجر في أوروبا الشرقية. ان موقف حزب الشغيلة التقدمي في قبرص (أكيل) هو أن القانون الدولي، وبالأخص مبدأ وحدة أراضي الدول، يجب أن تحترم من قبل جميع دول العالم. ان اتفاقيات مينسك يمكن ولا يزال في إمكانها أن توفر طريقا سلميا للمضي قدما ويجب عدم التخلي عنها.

ان تصعيد التوتر والعسكرة في أوروبا الشرقية يشكل تهديدًا لأوروبا، وللعالم بأسره ايضًا. ان الأولوية اليوم هي حماية السلام والأمن في القارة الأوروبية وينبغي حماية العالم. يجب عدم التخلي عن طريق الدبلوماسية والحوار.

ويجب على الحكومة القبرصية أن تقيّم التطورات الجارية في أوكرانيا وتستعد لتداعياتها على قبرص.

 (المكتب الصحفي للجنة المركزية – نيقوسيا 22 شباط 2022)