هزنا نبأ اغتيال الناشط المدني ورئيس تنسيقية كربلاء إيهاب الوزني يوم ٩/ ٥ أمام منزله، لكونه أحد الأصوات المدنية المؤثرة بساحة التظاهرات، وتشير الأنباء الى نيّته المشاركة في الانتخابات المقبلة.

وهنا نستغرب ونتساءل حول مدى جديّة اللجان التي شكّلت في التحقيق بالإغتيالات والقتل السابقة التي طالت أكثر من ٧٠٠ ناشط وناشطة، منذ عام ٢٠١٩ ولحد الآن!

 إننا في المركز العراقي الكندي لحقوق الانسان نعبر عن غضبنا، واستنكارنا للقتل الممنهج التي تقوم بها المجاميع والمليشيات المسلحة الخارجة عن القانون، والعبث بحياة الناس، وبدون أي رادع من قبل أجهزة الدولة، وضعف تلك الأجهزة، أو محاباة قسم منها لتلك المجاميع والتستّر عليها.

 وهنا نودا أن نشير الى ان الأحداث المقلقة تتسارع كلّما اقتربنا من موعد الانتخابات، من قبل المجاميع والمليشيات وفرق الإغتيال بإرتكابها الجرائم البشعة، وفي وضح النهار لإسكات صوت الحق المدوّي ضد منظومة الفساد والطائفية التي لاتريد للبلد التقدم والإستقرار.

ومن هذا المنبر نجدد مطالبتنا للحكومة العراقية، بالكشف عن الجناة وفرق القتل، وفتح ملف محاكمة قتلة شباب انتفاضة تشرين والناشطين، وانهاء ظاهرة الفوضى، وحصر السلاح بيد الدولة، وارجاع هيبة الدولة.

 ‏09‏/05‏/2021