اطلقت قوى يسارية وديمقراطية بحرينية، وثيقة وطنية لمناهضة التطبيع مع الكيان الصهيوني.

ادانة في المغرب العربي

وفور الاعلان عن التطبيع بين المغرب واسرائيل اصدرت قوى تقدمية وديمقراطية مغربية موقفاً رافضاً للتطبيع.
وذكرت احزاب ومنظمات مغربية في بيانٍ مشترك، تابعته “طريق الشعب”، ان “يوما أسود يضاف إلى تاريخ النظام المخزي التطبيعي الطويل، بعد إعلانه عن الشروع في تطبيع شامل لعلاقاته مع الكيان الصهيوني”، مؤكدةً ان “قرار التطبيع يتنافى مع موقف الشعب المغربي وقواه الحية، ويشجّع على استباحة الدم الفلسطيني، وينتهك حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره على أرضه في اليوم العالمي لحقوق الإنسان”.
وجدّدت القوى تأكيدها على “تضامنها مع الكفاح التحرري للشعب الفلسطيني بكل فصائله المقاومة”، داعيةً كل الهيئات المغربية الداعمة للقضية الفلسطينية من “أجل مزيد من النضال الوحدوي لمواجهة وإسقاط قرار التطبيع المخزني مع الكيان”.
ولفتت إلى أنّ “كل هذه المواقف تأتي انطلاقًا من إيماننا بعدالة القضية الفلسطينية”، معتبرةً بـ”أن الكيان الصهيوني هو كيان عنصري وعدواني تم غرسه فوق أرض فلسطين من طرف الاستعمار البريطاني والإمبريالية العالمية بقوة السلاح”.
الأحزاب والمنظمات الموقّعة على البيان المشترك: “الشبكة الديمقراطية المغربية للتضامن مع الشعوب، الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، الهيئة الوطنية لحماية المال العام، الشبيبة الطليعية، شبيبة النهج الديمقراطي، لجنة التضامن مع الشعب الفلسطيني، حزب النهج الديمقراطي، وحركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية، مرصد العدالة بالمغرب، التنسيقية المغاربية لمنظمات حقوق الإنسان، وحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي”.

استنكار فلسطيني

من جهته، عبّر حزب الشعب الفلسطيني الاعلان عن اتفاق جديد لتطبيع العلاقات بين اسرائيل والمملكة المغربية.
وأكد حزب الشعب في بيان له، تابعته “طريق الشعب”، أن “تطبيع العلاقات مع الاحتلال الصهيوني يمثل خروجاَ عن مبادرة السلام العربية ومكافأة جديدة للاحتلال على استمرار ممارساته العدوانية وتنكره لحقوق شعبنا الفلسطيني.
وختم حزب الشعب في بيانه بـ”الدعوة لبناء جبهة عربية واسعة لتفعيل وتعميق حملات مقاومة التطبيع مع دولة الاحتلال الصهيوني”، معبراَ عن “ثقته بمواقف الشعوب العربية الشقيقة الداعمة شعبنا، وقدرتها على مقاومة التطبيع مع الاحتلال”.