طريق الشعب

عقد فرع رابطة المرأة العراقية في بريطانيا، يوم السبت 28 تشرين الثاني الماضي، مؤتمره الـ 13، وذلك على تطبيق التواصل الاجتماعي “زوم”.
المؤتمر الذي عقد تحت شعار “تحية للمرأة العراقية ودورها في انتفاضة تشرين ولدعم نضالها من اجل المساواة والعدالة الاجتماعية”، كان من المقرر أن يعقد قبل عام، إلا أن جائحة كورونا حالت دون ذلك.
أدارت المؤتمر، الناشطة ذكرى علي، واستهلته مرحبة بالحاضرات من عضوات الرابطة وممثلات المنظمات النسوية البريطانية وبعض المنظمات الأجنبية في بريطانيا. كما رحبت برئيسة رابطة المرأة العراقية شميران مروكل، التي انضمت إلى التطبيق من بغداد.
وبعد انتخاب لجان المؤتمر، ألقت السيدة شميران مروكل كلمة نقلت فيها تحيات عضوات الرابطة في العراق، وشكرهن على كل الدعم المادي والمعنوي الذي يقدمه الفرع وحملات التضامن التي ينظمها باستمرار، متمنية النجاح لأعمال المؤتمر، والخروج بقرارات تعزز من لُحمة الرابطيات في بريطانيا مع بعضهن البعض، ومع الرابطة الأم من اجل تحقيق اهدافها في عراق مستقر ديمقراطي يكفل تنفيذ نصوص الدستور في ضمان المساواة للمرأة وحماية الطفولة.
وكانت بين حضور المؤتمر، عضو اللجنة التنفيذية للاتحاد النسائي السوداني في المملكة المتحدة وايرلندا، السيدة آمال الشيخ، التي تحدثت في كلمة لها عن معاناة المرأة السودانية، والتي لا تختلف كثيرا عما تواجهه المرأة العراقية من مصادرة للحقوق والتجويع والخطف والقتل.
وأعلنت الشيخ عن تضامن عضوات الاتحاد ومؤيداته، مع رابطة المرأة العراقية والنساء العراقيات وشباب انتفاضة تشرين وكل القوى المدنية الديمقراطية العراقية التي تناضل من أجل استعادة الحقوق.
وتلقى المؤتمر تهنئة من رئيسة المجلس الوطني للمرأة البريطانية (NAW)، روز كيبنگ، أكدت فيها تضامن منظمتها مع النساء العراقيات في كفاحهن.
أما المنظمة الديمقراطية للنساء الإيرانيات في المملكة المتحدة، فقد بعثت رسالة إلى المؤتمر تمنت فيها للنساء العراقيات التوفيق في نضالهن من أجل السلام والحرية والعدالة الاجتماعية.
وارسلت منظمات المجتمع المدني والمنظمات التخصصية العاملة في الساحة البريطانية، التهاني للمؤتمر والتمنيات بنجاح اعماله. وكان بينها “المنتدى العراقي” و”رابطة الأكاديميين العراقيين” و”تنسيقية التيار الديمقراطي العراقي” و”المقهى الثقافي العراقي”.
وفي سياق المؤتمر، عرضت سكرتيرة فرع الرابطة، احلام السعدي، التقرير الانجازي لعمل الهيئة الادارية لفرع الرابطة على مدى عامين، متناولة النشاطات المقامة.
وبعد مناقشة التقرير الإنجازي واقراره، استعرضت الناشطة بلسم عجينة، التقرير المالي، وتناولت فيه واردات الرابطة وأوجه الصرف والتبرعات المستلمة، ليتم إقراره أيضا.
ثم فتح باب الترشيح، لينتخب المؤتمر ثلاث عضوات للهيئة الإدارية الجديدة.
هذا وحيّا المؤتمر الشباب المنتفض في الناصرية، وأدان الاعتداءات الأخيرة التي طالت المتظاهرين السلميين. فيما طالب الحكومة بحماية الشباب الذين يمارسون حقهم الدستوري في التظاهر السلمي وحرية التعبير.