تسلم المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي بخالص الشكرعشرات الردود من الاخوات والاخوة الشخصيات السياسية والاجتماعية والثقافية والفكرية والعلمية المحترمين، ومن الصديقات والاصدقاء الاعزاء، الذين قام باطلاعهم على رسالته الموجهة اخيرا الى رئيس مجلس الوزراء السيد مصطفى الكاظمي.
وقد حفلت تلك الردود بالآراء والافكار والتعقيبات القيمة والنصائح الثمينة، في خصوص الاوضاع القائمة في بلادنا وآفاقها وسبل التعامل معها، لما فيه خير العراق وشعبه وحفظ مصالحهما وانقاذهما من الازمة الشاملة المستحكمة، والوصول بهما الى بر الامان في كنف الدولة المدنية الديمقراطية المنشودة.
واذ يعرب المكتب السياسي عن عميق امتنانه لهذا التجاوب الكريم، وما عكس من اهتمام صادق بحزبنا وسياسته وجهده الوطنيين، وما حمل من مشاعر سامية نبيلة تجاهه، وما عبر عنه من انشغال بهموم الوطن وضرورة التغيير لاخراجه من ازماته، يود تأكيد بقائه لصيقا بالشعب وجماهيره وابنائه، مخلصا لهم ولآمالهم وتطلعاتهم المشروعة، منصتا دائما لهم ومتابعا لما يعتمل في نفوسهم، مدافعا عن حقوقهم ومصالحهم ومتبنيا لمطالبهم العادلة.