طريق الشعب
أصدر الحزب الشيوعي الفرنسي، أمس الأول، بياناً بشأن التطورات الاخيرة التي رافقت الانتفاضة الشعبية، ومنها استقالة رئيس الحكومة.
وذكر الحزب في بيانه الذي تلقت "طريق الشعب"، نسخه منه، أن "الفرحة اجتاحت المتظاهرين في ساحة التحرير في بغداد ومدن جنوب العراق، بعد الاعلان عن استقالة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، الذي انتهج سياسة الذين سبقوه، حيث أن العراق برغم غناه ما زال يفتقر الى كل مستلزمات الحياة الكريمة، وقام بتنظيم أسوأ حملة قمعية منذ نظام صدام حسين، راح ضحيتها قرابة الـ 470 شهيداً، وإصابة 15000 متظاهر".
وأشار الحزب، الى أن " الشعب العراقي نهض لرفض هذه الطبقة السياسية الفاسدة وغير الكفؤة ورفض الطائفية والتدخل الاجنبي كذلك".
وأضاف، أن "الحزب الشيوعي الفرنسي يعرب عن تضامنه الكامل مع نضال الشعب العراقي، هذا الانتصار الاول الذي لعب فيه الحزب الشيوعي العراقي دوره الكامل"، لافتاً إلى أن "هذا الانتصار ليس سوى خطوة اولى في عملية انتقالية من اجل العدالة والحرية والديمقراطية والسلام، وعلى فرنسا والاتحاد الاوربي دعم الانتفاضة الشعبية في العراق".