تلقى الحزب الشيوعي العراقي رسالة تضامن من قيادة الحزب الشيوعي الفرنسي الشقيق في 4 تشرين الاول الجاري، بعد يوم من بدء الاحتجاجات السلمية ضد نظام المحاصصة والفساد. وفيما يلي مقتطفات من الرسالة: 

"بعد الحراك الشعبي عام 2015-2016 وصيف 2018، اظهر الشعب العراقي مرة أخرى غضبه في شوارع العديد من مدن العراق، مستنكراً البؤس والبطالة وخصوصاً وسط حملة الشهادات والخريجين، وضد نقص الخدمات العامة (ماء، كهرباء ..). وكما فعل سابقا فهو يدين نظام المحاصصة الذي قوّض المؤسسات، ويفضح فساد الطبقة السياسية التي حولت موارد الدولة لصالحها وأخضعت البلد لقوى اجنبية."

واشارت الرسالة الى ان قمع تجمعات احتجاجية للخريجين والمهندسين والاطباء البيطريين اواخر شهر ايلول كان، الى جانب عوامل اخرى، بمثابة الشرارة التي اوقدت الانتفاضة.

واضافت ان رئيس الوزراء عادل عبد المهدي اختار اللجوء الى العنف المفرط. "ومع استمرار المظاهرات، قتل 13 شخص واصيب أكثر من 1000 آخرين بجروح. ان استخدام القوة المفرطة من قبل السلطة ادت الى تصاعد الاحتجاجات والدعوة الى اعتصامات سلمية."

واختتمت الرسالة بالتأكيد على تضامن الحزب الشيوعي الفرنسي مع نضال الشعب العراقي، وحيّت مشاركة الشيوعيين العراقيين في هذه الهبة الجماهيرية.