كتب هوكان سفنيلينك *

منذ يوم الثلاثاء ، خرج الآلاف المواطنين في العراق إلى الشوارع للاحتجاج على الفقر والبطالة والفساد المستشري في  البلاد.  وهذه المظاهرات هي الأضخم  خلال عدة سنوات ، ويقودها جيل شاب سئم من عجز السياسيين عن تحقيق التطور الاقتصادي المطلوب .

ان حزب اليسار السويدي يحيي هذه الاحتجاجات ، ويدعم مطالب المحتجين بالإصلاحات السياسية والاجتماعية. و يسعدنا أن نرى الشعب العراقي ، الذي تحمل الكثير من تبعات الحروب و من المعاناة ، قادر على مواصلة النضال من أجل مستقبل أفضل.

ففي نفس الوقت يزداد القلق من استخدام القوة المفرطة في مواجهة المتظاهرين والتي راح ضحيتها 44 مواطنا على ايدي رجال الامن والشرطة وبالرصاص الحي الذي صوب نحو الحشود المتظاهرة. اِن التظاهر السلمي من اجل التغيير السياسي هو احد حقوق الانسان وينبغي عدم بانتهاكه  تحت اي ظرف . كما ان قطع خدمة الإنترنت هو اجراء مقلق للغاية.

لذلك ، نطالب بوقف العنف ضد المحتجين على الفور ، ويجب على القوى السياسية  أن تأخذ مطالب المحتجين المشروعة على محمل الجد.

*عضو البرلمان السويدي والناطق باسم حزب اليسار السويدي

‏04‏/10‏/