شجرٌ لا يُغني ولا ينام
وهذا نهارٌ يئن
أكاد أعرفه ُ
ربما ألتقينا في حُلِم ٍ
المدينةُ
تكسّر فيها الزجاج..
بمن تحتمي هذه المدينة ُ
أيٌ منحدرٍ
سيجذبها مِن شعرِها؟
أينه ُ الآن
ذاك الذي كان يأوي إلى ظلها؟
وماذا تبقى من الظل
في زمانٍ يئن
وشجرٍ فاقد الذاكرة..؟