بحضور رسمي وإعلامي كبير تم افتتاح معرض أمستردام العالمي للفن يوم 3 مايس الجاري ويستمر إلى يوم السابع منه. وهذه هي الدورة الثامنة والثلاثون لهذا المعرض الذي اشترك فيه أكثر من ثمانين رواقا من مختلف أنحاء العالم. وفي كل عام يتم استضافة بلد في المعرض، وكان ضيف هذه الدورة : المغرب، حيث ساهمت خمسة أروقة مغربية من مدن مختلفة.

وقد خصصت بعض الأروقة معارض معارض شخصية، ومن ضمن هذه المعارض معرض الفنان الرفيق قاسم الساعدي، الذي قدمه رواق (فرانك فلكنهاوزن) في مدينة زيست بهولندا. وقد شهد المعرض إقبالا واسعا وحوارات جادة من الزائرين للتعرف على تجربة الفنان وأعماله وخلفيته الثقافية والفكرية.

قدم الساعدي أعمالا متميزة ومتنوعة، وبعضها جديد، وتنوعت الأعمال مابين اللوحات الزيتية والنحاس والكرافيك، معتمدا تقنية تمزج بين النحت والرسم والكرافيك. ويسعى الفنان من خلال المزج بين تقنيات مختلفة في عمل واحد، إلى إغنائه بمضمون يوصل رؤيته عن معاناة الإنسان وتوقه إلى الحرية والحب والسعادة، وتؤشر بعض أعماله استرجاعا لجماليات المكان، حيث ترتسم في المخيلة صورة الوطن، البيت الأول ورائحة الطين التي تتجسد في تشكيل جميل مبهر للبصر.

 

عرض مقالات: