دمعتي الشعرية، أثناء تأبينه ُ في ملتقى جيكور الثقافي/ قاعة الشهيد هندال 21/ 6/ 2022

بيتهُ معرضٌ تشكيليٌ دائم

اللوحاتُ: ممراتُ تؤدي إلى غرفٍ وسلالم

الصمتُ عتيقٌ وعميقٌ وساطع

ويجعلك تخطو على أطرف أصابعك

كائناتُ اللوحاتِ ترنو.. وتَحبُك َ

وأنت تصير راقصَ باليه

الرسام يرنو لي ويبتسمُ ولا يتكلم

لكني أتواصل معه بالإصغاء

إلى ألماس أصابعه ِ

مِن هذه اللوحةِ استروحت أريج الازهار

ومن تلك أرتشف شايا من قوري أزرق

قمرٌ في اللوحات يرافقنا

يتوارى حين تسطع ُ شمسٌ

ليلُ اللوحاتِ شذري ٌ

سقفُ السلّم

لبلابٌ يتدلى مِن حدائق لوحاتِ الرسام

شمسٌ تدلف كعصير الليمون

مِن ستارةٍ بصليةٍ في الهول..

الهدوء يتمطى مكتنزاً بالألوان

فجأة ً

ينفرط ُ متوهجاً

الرمانُ الوطني في كل ِ اللوحات ْ

يتعالى دخانٌ وصريخٌ وزعيقٌ

تتراكضُ أقدامٌ

تتطاير ُ أجسادٌ

في كُل ِ اللوحات ِ

تُبادرُ أصغرُ لوحةٍ في البيت

وتخمدُ نيرانَ الصَخب ِ

بأزهارِ اللوحات ِ

عرض مقالات: