إلى ولدي مهيار بأزهاره الثلاث..

(*)

في ممشى حياتي

  واجهني لهبٌ جزيل ٌ

فتعلمتُ : زراعة َ السفن

(*)

لأن الأحلام َ مدحوسة ٌ في برطمان

  : الأيام ُ محفوفة ٌ بالكواتم

(*)

يدان..

أحسهما ولا أراهما

يدان وفيتان

تنتشلاني

دائماً

مِن ذئب ٍ محقق

ومن نصف خرتيت.

(*)

ثر ٌ أنت َ يا خازن

صمتُك َ : صفرةُ الليمون

دكنتك : مذاق التوت

سكوتك كريم الأحجار

أيها النجيّ والناجي

لا بد مِن النأي

فهو ضرورة الحرية.

الذين يسقطهم الوجع ُ

يا نديمي

لا يملكون

رافعة ً

(*)

يا معلمي الصغير

مِنك تناولتُ مفاتن َ الخلوة ِ

وأنتَ فقهتني

: المياه ُ مِن المفاتيح

  الضوءُ نسيمُ الحجراتِ

السطوحُ تلحسها الشمس ُ

على السطح لا تترك ملابسك َ، حين يدنو الغسق

لكي لا تكون أحذيتك بِلا نزهات

وغرفُك َ بِلا نسمات ِ ضوءٍ

  لا عليك يا منجاتي ومناجاتي

لا عليك..

نحن شركاء الخسائر الثمينة.

وتعاليمنا لا تحتاج شموعاً

    (*)

قبل الآن مسني الإصرار

الذي دَجَن َ

عواءات الأشواك المسلفنة

تحاشت قدماي طرقهم

كان الحدّادُ يطرق الحديد  ولا يغني

والغيومُ لا تشبه المناطيد

يومها النوافد ُ لا تفكرُ خارج ذاتِها

الكتبُ كلها تزهرُ قداحا

: التي ضروعها في السماء

والبازغة من لمعة الندى في الاعشاب

   أغنيتي

فضتُها من البحر

عقيقها من الشفق

وشجيرتُها من الفيروز

فكيف لا أكون سعيدا

وقد مسني الرضا

(*)

الخواءُ : رخاء الحاكم

لا علاقة بين الصدى والظل

الغيوم : جذورها أرضية

الظل : جاسوس.

أين الظل ؟ : هذا يومٌ شمسهُ قمرٌ

لا يداً : خاوية

الخواء ُ : صناعة ُ الظلام

(مسحال)

هل النسيم ُ : طفولة الرياح؟

أم النسيم هو الريح وقد بلغت سن الحكمة؟

النسيم كالماء : لا طعم ولا رائحة ولا لون

لكن النسيم وهو يتهادى تغازلهُ الأزهار

فيتأرجُ عطراً

الماء وهو يتدفق نثّقبه بحصاة ِ طفولتنا

الماء يوصي النسيم

خذ ْ هذا الشيخ إلى قمرٍ يحبُ نهاره

خذه..

بعيدا ً عن جبروتِ الجاذبية

حيث السوح بِلا مسحال .

(*)

أين تواروا...؟

الشيخ ...

الشفيع...

القطب..

وأينك..

أينك   يا مولا ي الواقف.

(منصب ُ النقطة والعلة)

يا قمري..

الذي يُحب ُ نهاره

أنت َ عرفتني إلى أمم مِن الطير

وبعد الوديان السبعة

طوّفتني أمم ُ الحروف العالية

ثم طوقتني أنت بيمناك

ومررنا بأقوام، هبوا وألقوا السلام عليك.

 

عرض مقالات: