واقفٌ يتباهى

بسيف ٍ صائمٍ غمّدهُ الغبار

صاح أصغرهم : هذا سيفٌ لا تخشاه طيور المزرعة

صاح آخر :  في السيف ذاكرة ٌ خانت صهيلها

فجأة ً ..

مِن لا مكان أنزرق سهمٌ في الغمد

فتوثب الغبار

صاحت طفلة ٌ عمياء

: لا تظلموه هو لا يتأفف. هو ينفخُ على جمره ِ

كي لا ينطفىء

(*)

كيف تمكث ُ البصرة هناك؟

وهذه التي  هون ٌ خطاي حين

عند اخضرار الضحى أو على أطرافه ِ

: أتفقدها..

هذه  مَن تكون ؟

.........................

إذا.... لا سمحَ الله

إذن أنزرق السهم ُ فينا

واحداً...

واحداً

لم يعد  لنا وطناً

في الوطن .

(*)

لما كَشَفنا أكتشفنا : لحظة ً غميقة ً

(*)

لا تسحق ظلال الشجر : ستطوّق أحلامك حيّات السدرة

(*)

حظيرة للأغنام

حائرٌ للوحوش

كُوارة للزنابير

وكواتم للبصرة

(*)

لا ينسلخ ُ البرغوث بعوضة ً

(*)

لما غمرتني سِنة ٌ صوتٌ ناداني

: متى يكون الصهيلُ:  أثراً لظل ٍ آخر؟

(*)

حاول أن لا تشبهك نفسك : دائما.

(*)

لا أُريد ُ سوى : وجهك َ.

(*)

حينما ينضجُ القمرُ

يتذكرني بللٌ مرَ بي في شتاءٍ مضى.

(*)

صرفيون : يحكمون بعقول غيرهم

صيرفيون : يتحكم الدولار بهم

(*)

مِأذنة

مؤذن

مأذون : تعدد الواحد.

(*)

 لن تتوقف حفرياتي

: سألاقيه : مَن يرمم مصابيحنا دائما

(*)

قبل مأذنة  الفجر يوقظني همسٌ دفيء

: هل نحن موتيفات مسرحية

  : شخصياتها هناك؟

(*)

بالقين أقطع : أمان وراحة بال البصرة

 : من الكائنات العابرة

(*)

في البصرة

بأنملة السبابة اليمنى

: نتذوق : الهدوء

(*)

 أولئك فجّروا عيونا وأنهاراً

هؤلاء فجروا مركبات وبشرا في المركبات وبيوتا للبشر

(*)

 تريث : هذه لحظة ٌ غشوشة

(*)

خرساء : خلاخيل بِلا جلاجل

(*)

المكان : يخون أقدامنا في المتاهة .

(*)

للزمان : البطولة المطلقة في التيه

(*)

الموبايل لا يهذّب الوحدة.

(*)

شاشة السينما : مرّت مِن هنا

(*)

كئيب : مثل الجمعة عصرا ً

(*)

العضلات وليس اللسان

العقل وليس العضلات : بوصلة

(*)

تحاول إيقاظ الأرض : عصا الأعمى

(*)

أخلع نظارتك السوداء أيها البصير

(*)

شرشف ٌ بِلا تجاعيد : يُخيفني .

(*)

أقول ُ وأعرف ُ ما أقول

(*)

الرفاؤون حبطت أعمالهم

: ثقوب الهواء تنافس الشائعات.

(*)

الخفيفة الحركة. تستبق .. وتسبقنا

الغامضة بوضوح صقيل

: لينة ٌ كنسيم ومجعدة ٌ كالجوزة بعد التقشير

(*)

الآن وهنا : الزمان : كتلة ٌ متخثرة ٌ مِن جليدٍ

بِلا ذاكرة ٍ.

الزمان : ماهرٌ في التسديد والتصويب: يجندل الهواء

في البيوت : الكنتور والكاونتر والقنفات :تتراكم

 في الهول : عموديا.

الكتب.. الآواني .. الصحون : في السقوف

: تلتصق .

صور الفوتوغراف : تسيح وتستقر في المنافض

زجاج النوافذ : كأنه شبكات صيد .

ثلاثة يقودون اللحظة

 :الشيخوخة

 العتق

والكبر.

(*)

لا أريد ُ سوى هذه النافذة

قامتها ثلاثة أمتار وعرضها نصف مترٍ

زجاجها الشفيف لا يكاد يرى

تطلُ على ممرٍ يتدفق عشبا وزهوراً

بابهُ : نخلة ٌ رشيقة ٌ

تحتوي فندقا للزقزقة

وفيئا للقطط

(*)

بعد أن تركت الموسيقا : مرايا ها في الغرف

تسلقت الليل َ واستلقت في الحديقة.

عرض مقالات: