لأنهم بعقول جوف، وبصيرة معطلة، ومنظور محدود الأفق، وموقف لا يخرج عن اطار المنافع الذاتية، وحضور تعطلت عنده القيم والضمائر، وبات مساراً محفوفاً بالجريمة والعفن والفساد..
لأنهم يملكون كل هذه الصفات التي تقع خارج أي توصيف؛ خرجوا في مواجهة العقول النيرة والمواقف الوطنية النبيلة.. بعمليات الاغتيال الغادرة.
هنا: كامل شياع، وقاسم عبد الأمير عجام، وهادي المهدي، وعلاء مشذوب، ثم د. رهام يعقوب والقائمة تطول.. والوجوه النيرة تبقى اقماراً في عتمة العراق الراهن!
هنا.. صفحة تعانق كلماتها دماء شهدائنا الابرار.