أيتها الغيومُ الزاحفةُ

 نحو الأنهارِ

مهلاً توقفي ،

واسكبي دموعكِ

على داري

وبللي أشعاري                               

تلك التي نقشتها

على الجدارِ

منذ زمن القهرِ

والأسفارِ

هناك ...

تنتظر الشمسَ تعودُ

لتغزلَ دفؤها

من نارٍ

ومن أزهارِ

وتغرد لحناً

من شوقٍ

وأفكارِ

فيصدحُ صوتُها

 على الأوتارِ

" نريد وطناً "

" نريد وطناً "

يتيهُ حباً

بالسلمِ ...

وبالأحرارِ ...

عرض مقالات: