مفتاح اصبوحة اتحاد الأدباء والكتاب في البصرة.. السبت 21-12- 2019

في هذه الأصبوحة يختلف الحال

فالضيوف نحن الحضور كلنا

و(المعزّب) بيرغ الشرجية : مظفر النوّاب..

في حضرة النواب : الكلام يتعطل وينوّب عنه وعنا الإصغاء

إلى سيد الكلمات النازفة الصادحة بالوجع العراقي المهاجم

ما أقبح الفقر حين يدافع: كما يصرخ مظفر النواب

في الغالب يكون المثقف العراقي

من الكائنات المشطورة،

  حيث الكتابة لا تشبه السلوك اليومي للمثقف

إلاّ مظفر...

فقد تطابقت أفعاله

مع اشعاره الفصحى والعامية

 ذو الرئاستين هو مظفر قولا وفعلا

في قصائده باللغة الفصحى

: خلطة من التاريخ العربي الإسلامي وحياتنا المعاصرة

في قصائده : حمامات تحط على منكبي ّ المثقف والإنسان البسيط

 الشخصيات المميزة

تتأسطر بعد وفاتها أو مقتلها، لكن هناك الأستثناء :

أعني من يتحولون أسطورة ً

 وهم أحياء ومنهم الشاعر العراقي الكبير مظفر النوّاب

: لم يكن مظفر مترفا كان سجينا ومطاردا..

لكنه في الوقت ذاته صار مظفر أسطورة عراقية عربية وعالمية.

 الشاعر والبطل توأمان

ومظفر كلاهما وأكثر من ذلك

: هو درسنا العراقي لكل سكان الأرض.

الأرهاب والأستبداد يزيد إنسانية العراقي  جسارة

 في الإبداع والتماهي في جموع الجماهير المغلوبة

من هنا تأسطر مظفر وتأسطرت كتابته،

نحن في نشاطنا اليوم محض ضيوف على مأدبة الشاعر الوطني الغيور مظفرنا النواب ..الذي نريده بيننا ولنا ذلك الظل الظليل الدائم الأخضرار وهو هكذا بحضوراته المتألقة شعراً وشعرية ً

عرض مقالات: