انتصار الميالي

  احتفى الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق، أخيرا، بالأمين العام لاتحاد الأدباء والكتاب اللبنانيين، الشيخ والشاعر فاضل مخدر، وسط جمع من الأدباء والمثقفين والإعلاميين.

جلسة الاحتفاء التي احتضنتها قاعة الجواهري في مقر الاتحاد، ، استهلت بتقديم سيرة المحتفى به المولود في الكويت عام 1965 والذي تعود أصوله إلى قضاء صيدا جنوبي لبنان.

. وأشير في سيرة الشيخ مخدر، إلى انه حاصل على شهادات البكالوريوس والماجستير والدكتوراه في العلوم الإسلامية واللغة العربية والشعر العربي، وانه شارك في العديد من المهرجانات والمؤتمرات الأدبية والعلمية، التي أقيمت في بلدان عربية وأجنبية، وله إصدارات كثيرة، أهمها ديوان شعري بعنوان "شقشقة قلم"، ورواية تحت عنوان "صلة تراب"، ومجموعة نثرية تحت عنوان "اسكندرونة"، فضلا عن كتاب بعنوان "الحاكم عند الفارابي بين الإسلام والفلسفة"

 وقرأ المحتفى به خلال الجلسة التي أدارها الشاعر د. عارف الساعدي، مختارات من قصائده التي تمحورت على الغزل والقضية الفلسطينية، فضلا عن قصيدة مهداة إلى العراق. ثم تحدث عن علاقة قصائده بقصائد الشاعرين مصطفى جمال الدين ومحمد سعيد الحبوبي مبينا أهمية دور الرجل المعمم المتنور والمنفتح في المشهد الثقافي وان "رجل الدين الشاعر إنسان له القدرة على الكتابة بشاعرية". وأشار الشيخ مخدر إلى انه من المهم إبراز تجارب الشعراء المعممين، كون الكتابة عنهم قليلة.

وشهدت الجلسة مداخلات عن منجز المحتفى به، ساهم فيها العديد من الأدباء، بينهم رئيس الاتحاد الباحث ناجح المعموري والناقد علي الفواز والناقد والباحث د. علي حداد والشاعر ياسر السعيدي. وقد ركزت المداخلات على شخصية المحتفى به، وما يمتلكه من روح سمحة ونزعة مدنية وإنسانية، فضلا عن شاعريته التي تميزت بها كتاباته الشعرية. وفي الختام قدم الباحث ناجح المعموري لوح الجواهري إلى الشيخ والشاعر فضل مخدر.