تذكر الوثائق التاريخية انه كانت لقادة ثورة العشرين في النجف مراسلات مع الاممية الشيوعية في موسكو. وكان القادة يوجهون رسائلهم عن طريق القنصل الروسي في طهران ادناه مقتطف من رد لينين على احدى رسائلهم:
قرأت رسالتكم باهتمام عميق. ان قصة استعباد بلاد الرافدين المأساوية تكشف في غاية الوضوح السياسة المرائية الغادرة التي تنتهجها الحكومة الانكليزية. ولكن في أي مكان تصرفت الامبريالية البريطانية خلافاً لذلك؟ في الهند ام مصر ام جنوب افريقيا. ان سياستها واحدة في كل مكان: الاكاذيب والغدر والوحشية والقسوة...
ان تحرير بلاد الرافدين لا يمكن بلوغه بمعونة ودعم دولة امبريالية او عن طريق عصبة الامم، بل بالنضال المنظم للجماهير الواسعة في العراق ضد المحتلين.
ان اقناع الجماهير بأن وضعها المادي سيكون أيسر وأفضل بطرد الانكليز، وشجب كل الخونة في بلاد الرافدين ...
ان الاممية الشيوعية التي توجه ملايين العمال والفلاحين الثوريين في انكلترا وفرنسا وألمانيا وروسيا، الخ تؤكد لكم تعاطفها ودعمها لنضالكم من اجل الحرية ...
ايها الاصدقاء الشرفاء.. ان كنتم تعتقدون ان من المفيد المجيء الى موسكو فاني اتطلع الى لقاءكم.
تقبلوا فائق تحياتي القلبية

فلاديمير لينين
رئيس الاممية الشيوعية