وداعا شاعرنا عريان السيد خلف

بمزيد من الحزن والأسى، تلقى زميلات وزملاء الاتحاد الديمقراطي العراقي خبر وفاة الشاعر العراقي الكبير عريان السيد خلف في بغداد يوم الأربعاء 5 كانون الأول 2018.

ولد الشاعر عريان السيد خلف في عام 1940 في محافظة ذي قار في قلعة سكر على ضفاف نهر الغراف، بدأ نشر قصائده مطلع الستينيات من القرن العشرين. عمل في الصحافة العراقية وفي التلفزيون وفي الإذاعة، حصل على وسام اليرموك من جامعة اليرموك من الأردن. وشهادة دبلوم صحافة، وهو عضو نقابة الصحفيين العراقيين، واتحاد الصحفيين العرب، ومنظمة الصحافة العالمية، وعضو في جمعية الشعراء الشعبيين العراقيين. له عدة دواوين شعرية منها: الكمر والديرة، كبل ليله، أوراق ومواسم، شفاعات الوجد، صياد الهموم، تل الورد، القيامة.

ويعتبر عريان السيد خلف من الرموز الثقافية الوطنية وممن حمل هموم شعبه ووطنه الى اخر ايام حياته. وهو يمثل أحد اقطاب الشعر الشعبي في العراق بالإضافة إلى مظفر النواب وكاظم إسماعيل الكاطع وإسماعيل محمد إسماعيل.

استضافة زميلات وزملاء الاتحاد الديمقراطي العراقي الشاعر عريان السيد خلف في مشيكان الامريكية في تسعينيات القرن الماضي، وأقام له الاتحاد ندوة تحدث فيها عن تجربته الشعرية والقى مجموعة من اشعاره.

الذكر الطيب الدائم لشاعرنا الكبير عريان السيد خلف، والصبر والسلوان لأهله وأصدقائه ومحبيه.

بلاية وداع

مثل العود من يذبل، بلاية وداع

ومثل الماي من ينشف، بلاية وداع

تدريني هرش واوجرت بية الكاع

يا رخص العشك من ينشره وينباع

بلاية وداع

الاتحاد الديمقراطي العراقي

******************

وداعا صياد الهموم... وداعا عريان السيد خلف

ينعى الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق الشاعر الكبير، شاعر الشعب عريان السيد خلف، الذي وافته المنية إثر نوبة قلبية صباح اليوم في الطريق إلى مشفى مدينة الطب ببغداد.

الذكر الطيب للراحل المبدع الأصيل...

ستظل قصائده محفورة في وجدان الوطن...

والعزاء كل العزاء للعراق كله.

وسيتم تشييع جثمان الشاعر الكبير عريان السيد خلف من مقر الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق الساعة الواحدة بعد ظهر اليوم...

عمر السراي

الناطق الإعلامي

لاتحاد أدباء العراق

الأربعاء ٥ كانون الأول ٢٠١٨

****************

منظمة النمسا:  قامة الشعر الشعبي العراقي وداعاً

ببالغ الحزن والاسى تلقينا نبأ رحيل الشاعر والرفيق المناضل عريان السيد خلف. كان الفقيد الغالي يتمتع على الدوام بالصفات الحميدة والخلق الجم، وكان حتى اللحظة الاخيرة من حياته انسانا وفيا للمبادئ والقيم الحزبية والوطنية التي تربى عليها ، مثلما كان له الدور والفضل الكبيرين في اغناء وتطوير الشعر الشعبي العراقي الاصيل كونه شاعرا قديرا وكبيرا

وبهذه المناسبة الاليمة نتقدم بأحر التعازي الى العائلة الكريمة وجميع رفاقه واصدقائه ومحبيه الكثر، متمنين للجميع الصبر والسلوان وللفقيد الكبير الذكر الطيب دوما. 

منظمة الحزب الشيوعي العراقي في النمسا