التقى جمع من رفاق وأصدقاء حزبنا الشيوعي يوم الجمعة 18 تموز الماضي في موسكو احتفالا بالذكرى 67 لثورة 14 تموز الحجيدة. وفي البداية وقف الجميع دقيقة حداد على ارواح ضحايا الثورة الميامين.
والقى الرفيق سكرتير المنظمة كلمة أشار فيها الى الأهمية التاريخية للثورة والانجازات الكبيرة التي قدمتها لشعبنا رغم الفترة القصيرة من عمرها مقارنة بالفشل الذريع لنهج السلطات التي اعقبتها، وخصوصا نهج المحاصصة الطائفية والاثنية الذي اشاع الفساد والخراب في البلاد.
بعدها جرى حوار مثمر حول أسباب قيامها والعوامل التي أدت الى انتكاستها.
وشارك في الحفل ممثل الحزب الشيوعي الروسي عضو مكتب لجنة موسكو المحلية، سرغي موريغن، بكلمة أشاد فيها بثورة 14 تموز ومنجزاتها، مضيفا أن تضامن حزبينا وشعبينا سيكون حليفه النصر.
وألقى الصديقان زاهر الشاهين ورشاد عبد الكريم قصائد نثرية تغنت بهذه المناسبة المجيدة.
ــــــــــــــــــ
بمناسبة الذكرى السنوية ٦٧ لانبثاق ثورة ١٤ تموز الخالدة نظّم التجمع الديمقراطي العراقي في المانيا بالتعاون مع الملتقى العراقي في لايبزگ يوم السبت ١٩ تموز "لمّة تموزية عراقية" على حدائق إحدى المتنزهات الجميلة لمدينة لايبزگ الألمانية، بظل أجواء صيفية مشمسة. لبت الدعوة مجموعة من العوائل العراقية من مختلف الأطياف العراقية الزاهية حاملين معهم الروح الحميمية العراقية وما لذ وطاب من الطعام العراقي، وكان ضيف اللمّة العراقية المميّز الشخصية الوطنية والسكرتير السابق للجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي الأستاذ حميد مجيد موسى، وبعد ترتيب مكان الجلوس أفتتحت اللمّة بكلمة مشتركة للملتقى العراقي في لايبزگ والتجمع الديمقراطي العراقي في المانيا ألقاها الزميل لؤي أحميدي عضو الهيئة الإدارية للملتقى أكدت على أهمية الاحتفال بهذه المناسبة الوطنية التي حققت خلال فترة حكمها القصيرة الكثير من الإنجازات الوطنية التي لا زالت شاخصة لحد الآن حيث حررت الوطن وثرواته من سيطرة الاحتكارات الاستعمارية وحققت الاستقلال الوطني الناجز بخروجها من الأحلاف الاستعمارية، كما انحازت إلى الفئات الكادحة ومنحتهم السكن اللائق وشيدت الآلاف من المدارس والمستشفيات والمستوصفات الحكومية ووفرت العلاج المجاني لهم كما سنت قوانين دعمت فقراء العراق كقوانين الإصلاح الزراعي والعمل والنقابات وأرست أسس الاقتصاد الوطني بدعم الصناعة الوطنية والزراعة والإسكان، كما أكدت الكلمة على ان المنظومة السياسية الحاكمة أبتعدت بشكل كامل عن تحقيق مصالح الشعب والوطن وانهمكت في الحفاظ على مصالحها وامتيازاتها وتركت البلاد وأهلها تعصف بها الأزمات والمشاكل، لذا اصبح لزاماً على القوى الديمقراطية والمدنية التي تنشد التغيير الجذري والشامل توحيد جهودها لتحقيق طموحات العراقيين في التغيير المنشود وتهيئة الظروف الملائمة والنزول إلى الشارع للدفاع عن مصالح فقراء العراق وتنظيمهم لتهيئتهم للهبات الشعبية القادمة لإزاحة المنظومة الحاكمة وفرض مطالب الشعب سلمياً.
وتضمنت الكلمة التهاني للإخوة الصابئة المندائيين بمناسبة عيدهم الكبير، وتمنت لهم عيداً هانئاً وسعيداً كما عبرت عن تضامنها وحزنها العميق مع أهالي الكوت في المحنة التي حلت بهم بعد حادث "هايبر ماركت" بسبب الفساد والإهمال وتمنت للضحايا السلام والرحمة وللجرحى والمصابين الشفاء العاجل. ثم ألقى الزميل رحيم الحداد قصيدة بهذه المناسبة للشاعر الراحل عريان سيد خلف، وتحدث الأستاذ حكمت السليم بأختصار عن العيد الكبير"الكرصة ""دهوا ربا"للصابئة المندائيين والطقوس الخاصة بهذا العيد، ثم قام بتوزيع الحلوى على الحضور الذين قدموا بدورهم التهاني للأخوات والإخوة المندائيين من الحضور وعمت بذلك أجواء الفرح والألفة العراقية حيث صدحت الموسيقى والأجواء الحميمية في تبادل الأخبار وشؤون الوطن وأهله، ثم نصبت المائدة التي ازدانت بالمأكولات العراقية التي أعدتها سيدات الملتقى الرائعات، والتقطت الصور التذكارية، لقد أمضى الجميع وقتاً ممتعاً في ظل أجواء هذا اليوم المميز والرائع ، بعدها افترق الجمع الجميل على أمل لقاءات قريبة قادمة.