أحيا الشيوعيون العراقيون في كندا حفلاً فنياً ساهراً لمناسبة عيد الحزب التسعين، يوم السبت المصادف ٦ /٤. على قاعة اوسكار في مدينة وندزر الكندية، والتي اكتظت بالحضور من مختلف المدن المتباعدة في كندا، ومن ولاية مشيغان الامريكية.

ابتدأ الحفل بالنشيد الوطني، والوقوف دقيقة صمت حدادًا على أرواح شهداء الحزب الشيوعي العراقي والحركة الوطنية.

رحب عريفا الحفل الرفيقان نوال توما، ومديح الصادق بالحضور، مع قراءة أبيات شعرية وكلمات معبرة عن تاريخ الحزب ومواقفه البطولية، تلتها كلمة الشيوعيين العراقيين القاها الرفيق طه نعمان جاء فيها:

 نود ان نعرب لكم عن امتناننا العميق لمشاركتكم لنا الاحتفال بالذكرى التسعين لتأسيس حزبنا الشيوعي العراقي، وهي مشاركة ننظر إليها بروح الاعتزاز لما تعنيه من تقدير لتأريخ وسياسة، ومواقف حزبنا و دوره في الحركة الوطنية، وفي عموم نضالات شعبنا ضد الاستعمار والاحتلال والمعاهدات الجائرة، و من أجل الحرية والاستقلال والسيادة، وضد أنظمة الاستبداد والدكتاتورية من أجل التحرر والديمقراطية والتقدم والحياة الكريمة، ونحن إذ نحيي الذكرى التسعين نوجه تحية تضامن للشعب الفلسطيني ونمجد صموده وتضحياته وشهداءه، وهو يواجه حرب إبادة وحشية من قوات الاحتلال الصهيوني.

لقد كان وجود الحزب الشيوعي العراقي، الذي يجمع في سياساته ومواقفه بين الوطني والطبقي، ويناضل من أجل مصالح شغيلة اليد الفكر، ويدافع عن حقوق المرأة والعدالة والمساواة في مكانتها ودورها في المجتمع وعن حقوق الانسان وتطلعات الشباب وآمال المثقفين التنويريين، واحترام الحريات الدينية، ويدعو الحزب إلى التسامح والتعايش السلمي والتنوع الثقافي، ويتمسك بحق الامم في تقرير مصيرها، ويسعى إلى اقامة الدولة المدنية الديموقراطية.

إن تجربة السنوات السابقة لم تزكّ المنهج المتبع حاليا في إدارة الدولة وبنائها في العراق، وظهر جليا عجز المتنفذين عن تقديم حلول للأزمة التي تعصف تداعياتها ببلدنا وشعبنا، لذا وضع الحزب موضوعة التغيير الشامل على جدول العمل وتحقيقه يتطلب إقامة تحالف واسع، سياسي وشعبي، من التيار الديموقراطي، والقوى المدنية، ومن الوطنيين، والشخصيات السياسية والاجتماعية، وتحقيق ارادة الشعب في التغيير، والسير على طريق بناء الدولة المدنية والديموقراطية الحقة والعدالة الاجتماعية.

أيها الحضور الكريم

تسعون عاماً مفعمة بالتجارب والمحن والتحديات والأمل، مرّت ودرب النضال المجيد لا يزال ممتداً امامنا، وفيه نغذ المسير صوب غاياتنا الساميات وان تحديات الحاضر الفكرية والسياسية والتنظيمية تشكّل محفزاً للحزب ومناضليه لاستنهاض قواه ومضاعفة الجهود لتوثيق الصلات بالجماهير بما يعزز مكانته ودوره في الحياة السياسية وفي التأثير على مسارات تطور البلاد.

أما كلمة تيار الديمقراطيين العراقيين في كندا، القاها الزميل منسق التيار سهاد بابان جاء فيها:

الرفاق الشيوعيون العراقيون وأصدقاؤهم في كندا، يسعدنا ان نحتفل معكم ومع كل الاخيار في العراق والعالم، بالذكرى التسعين لميلاد حزبكم، حزب شغيلة اليد والفكر والتضحيات والمواقف المشرفة منذ تأسيسه في عام ١٩٣٤ إلى يومنا هذا.

ان سرد صمود الحزب يكمن في سلامة مبادئه في السعي لبناء مجتمع يسوده العدالة والمساواة في الحقوق والواجبات وممارسة الحريات وفق قانون عادل، ليس به تفرقة على اساس العرق والدين والجنس.

لقد اختار التيار الديمقراطي في العراق العمل يداً بيد مع الحزب الشيوعي وباقي القوى الوطنية، وتبنى مواقفه الوطنية بعد التغيير عام ٢٠٠٣، من خلال الاحتجاجات الشعبية، وانتفاضة تشرين الخالدة.

كل عام وأنتم وشعبنا وكل القوى الساعية للتغيير الشامل والبناء بخير وسلام.

وبعد ذلك بدأت فقرة الغناء ورفع أعلام الحزب الحمراء، مع الفنان ستيوارت، ومن ثم التحق الفنان عميد أسمرو القادم من مشيغان الامريكية لترتفع الاصوات وتمتزج مع الموسيقى والاهازيج، واغاني الحزب التي تتغنى بتاريخ نضال طويل ومضيء.

ماجدة الجبوري

أحيا الشيوعيون العراقيون في كندا حفلاً فنياً ساهراً لمناسبة عيد الحزب التسعين، يوم السبت المصادف ٦ /٤. على قاعة اوسكار في مدينة وندزر الكندية، والتي اكتظت بالحضور من مختلف المدن المتباعدة في كندا، ومن ولاية مشيغان الامريكية.

ابتدأ الحفل بالنشيد الوطني، والوقوف دقيقة صمت حدادًا على أرواح شهداء الحزب الشيوعي العراقي والحركة الوطنية.

رحب عريفا الحفل الرفيقان نوال توما، ومديح الصادق بالحضور، مع قراءة أبيات شعرية وكلمات معبرة عن تاريخ الحزب ومواقفه البطولية، تلتها كلمة الشيوعيين العراقيين القاها الرفيق طه نعمان جاء فيها:

 نود ان نعرب لكم عن امتناننا العميق لمشاركتكم لنا الاحتفال بالذكرى التسعين لتأسيس حزبنا الشيوعي العراقي، وهي مشاركة ننظر إليها بروح الاعتزاز لما تعنيه من تقدير لتأريخ وسياسة، ومواقف حزبنا و دوره في الحركة الوطنية، وفي عموم نضالات شعبنا ضد الاستعمار والاحتلال والمعاهدات الجائرة، و من أجل الحرية والاستقلال والسيادة، وضد أنظمة الاستبداد والدكتاتورية من أجل التحرر والديمقراطية والتقدم والحياة الكريمة، ونحن إذ نحيي الذكرى التسعين نوجه تحية تضامن للشعب الفلسطيني ونمجد صموده وتضحياته وشهداءه، وهو يواجه حرب إبادة وحشية من قوات الاحتلال الصهيوني.

لقد كان وجود الحزب الشيوعي العراقي، الذي يجمع في سياساته ومواقفه بين الوطني والطبقي، ويناضل من أجل مصالح شغيلة اليد الفكر، ويدافع عن حقوق المرأة والعدالة والمساواة في مكانتها ودورها في المجتمع وعن حقوق الانسان وتطلعات الشباب وآمال المثقفين التنويريين، واحترام الحريات الدينية، ويدعو الحزب إلى التسامح والتعايش السلمي والتنوع الثقافي، ويتمسك بحق الامم في تقرير مصيرها، ويسعى إلى اقامة الدولة المدنية الديموقراطية.

إن تجربة السنوات السابقة لم تزكّ المنهج المتبع حاليا في إدارة الدولة وبنائها في العراق، وظهر جليا عجز المتنفذين عن تقديم حلول للأزمة التي تعصف تداعياتها ببلدنا وشعبنا، لذا وضع الحزب موضوعة التغيير الشامل على جدول العمل وتحقيقه يتطلب إقامة تحالف واسع، سياسي وشعبي، من التيار الديموقراطي، والقوى المدنية، ومن الوطنيين، والشخصيات السياسية والاجتماعية، وتحقيق ارادة الشعب في التغيير، والسير على طريق بناء الدولة المدنية والديموقراطية الحقة والعدالة الاجتماعية.

أيها الحضور الكريم

تسعون عاماً مفعمة بالتجارب والمحن والتحديات والأمل، مرّت ودرب النضال المجيد لا يزال ممتداً امامنا، وفيه نغذ المسير صوب غاياتنا الساميات وان تحديات الحاضر الفكرية والسياسية والتنظيمية تشكّل محفزاً للحزب ومناضليه لاستنهاض قواه ومضاعفة الجهود لتوثيق الصلات بالجماهير بما يعزز مكانته ودوره في الحياة السياسية وفي التأثير على مسارات تطور البلاد.

أما كلمة تيار الديمقراطيين العراقيين في كندا، القاها الزميل منسق التيار سهاد بابان جاء فيها:

الرفاق الشيوعيون العراقيون وأصدقاؤهم في كندا، يسعدنا ان نحتفل معكم ومع كل الاخيار في العراق والعالم، بالذكرى التسعين لميلاد حزبكم، حزب شغيلة اليد والفكر والتضحيات والمواقف المشرفة منذ تأسيسه في عام ١٩٣٤ إلى يومنا هذا.

ان سرد صمود الحزب يكمن في سلامة مبادئه في السعي لبناء مجتمع يسوده العدالة والمساواة في الحقوق والواجبات وممارسة الحريات وفق قانون عادل، ليس به تفرقة على اساس العرق والدين والجنس.

لقد اختار التيار الديمقراطي في العراق العمل يداً بيد مع الحزب الشيوعي وباقي القوى الوطنية، وتبنى مواقفه الوطنية بعد التغيير عام ٢٠٠٣، من خلال الاحتجاجات الشعبية، وانتفاضة تشرين الخالدة.

وبعد ذلك بدأت فقرة الغناء ورفع أعلام الحزب الحمراء، مع الفنان ستيوارت، وتوزيع شهادات تقديرية للرفيقين الفريد كتي، وعصام الصفار، ومن ثم التحق الفنان عميد أسمرو القادم من مشيغان الامريكية لترتفع الاصوات وتمتزج مع الموسيقى والاهازيج، واغاني الحزب التي تتغنى بتاريخ نضال طويل ومضيء.

كل عام وأنتم وشعبنا وكل القوى الساعية للتغيير الشامل والبناء بخير وسلام.

 

عرض مقالات: