إحتفل الشيوعيون وعوائلهم وأصدقاؤهم وبمشاركة ممثلي الأحزاب العراقية والشقيقة والكردستانية ومنظمات المجتمع المدني والسفارة العراقية، بمناسبة الذكرى 89 لتأسيس الحزب الشيوعي العراقي، في قاعة "شيستا ترف" في ستوكهولم، وبتاريخ 2/4/2023.

رحبت عريفة الحفل الرفيقة دلناز عبدالواحد باللغات العربية والكردية والسويدية بالرفيقة نرمين نجم الدين مامو عضوة اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الكردستاني، وممثل السفارة  وممثلي الأحزاب  الشقيقة والعراقية والكردستانية والحاضرات والحاضرين. ثم وقف الحضور مع عزف النشيد الوطني العراقي "موطني"، وقدمت فرقة مسرح الصداقة في ستوكهولم مشهدا مسرحيا بعنوان: (من تاريخ الحزب الشيوعي العراقي).

فكرة: الرفيق الفقيد (جبار حسن) ابو سركوت

اعداد :  جاسم هداد وبهجت ناجي هندي

اخراج : بهجت ناجي هندي

أداء : بهجت ناجي هندي، عاكف سرحان، تبارك إبراهيم.

واكراما وامتنانا لشهداء الحزب والوطن دعت الرفيقة دلناز عبد الواحد للوقوف دقيقة صمت.

ثم قدم الرفيق جاسم هداد كلمة منظمة الحزب الشيوعي العراقي في السويد والتي جاء فيها: (يشرفنا في البدء أن نرحب بكم أجمل ترحيب وأن نشكركم على حضوركم التضامني هذا، ونحن نحتفل بالعيد التاسع والثمانين لميلاد حزبنا الشيوعي العراقي.

تسع وثمانون شمعة نوقدها اليوم، ونؤشر بها الشوط المديد لمسيرة حزبنا الشيوعي العراقي؛ المسيرةِ الوضاءة المعطاء، بمحطات سفر شعبنا النضالي من أجل التحرر والخلاص من الاستعمار والاستبداد والفقر والتخلف.

تسعة وثمانون عاماً مضت، قدم فيها الشيوعيون العراقيون جليل التضحيات والمآثر، دفاعاً عن حق الإنسان في العيش الكريم، في كنف وطن حر ديمقراطي كامل السيادة؛ وطن متحضر مزدهر تتمتع بناته وأبناؤه بخيراته الوفيرة).

بعدها كانت كلمة تنسيقية التيار الديمقراطي في ستوكهولم، ألقتها الدكتورة نوال الطائي جاء فيها: (إن الحزب ومنذ تأسيسه في الحادي والثلاثين من آذار عام 1934 سعى ويسعى من أجل بناء عراق ديمقراطي كامل السيادة تصان فيه حريات وحقوق وكرامة الانسان من خلال تطبيقه العدالة الاجتماعية، وكانت قوافل الشهداء التي قدمها الحزب خلال مسيرته النضالية الطويلة خير دليل على التزامه بقضايا الوطن).

وتوالت الكلمات تحيي الذكرى 89 لتأسيس الحزب وتهنيء الشيوعيين في هذه المناسبة العزيزة وهي كلمات كل من: حزب اليسار السويدي قرأتها الرفيقة مارتا كوريي، والحزب الشيوعي السويدي قدمتها الرفيقة بربارا، وكلمة هيئة الأحزاب الشيوعية واليسارية العربية في السويد قدمها الرفيق طلال الإمام من الحزب الشيوعي السوري الموحد في السويد، والتي جاء فيها ( من الصعب الحديث عن حزبكم المجيد ونضالاته ببضعة سطور، إذ لدى حزبكم مسيرة طويلة من النضال والتضحيات، فقد خاض منذ التأسيس نضالا عنيدا ومشرفا من أجل الاستقلال والحرية والاشتراكية والعدالة الاجتماعية وضد الديكتاتورية).

 وتم في الحفل تكريم عدد من الرفيقات والرفاق والصديقات والأصدقاء الذين لم يبخلوا في عطائهم للمساعدة والمساهمة في نشاطات الحزب خلال الفترات الماضية، والتكريم من قبل الرفيقة نرمين نجم الدين، والرفيق جاسم هداد.

وبمناسبة الذكرى الستين لتأسيس أول قاعدة للأنصار الشيوعيين في كردستان، بتاريخ 18 شباط 1963، كرمت رابطة أنصار الديمقراطية العراقية في ستوكهولم وشمال السويد، وبالتنسيق والتعاون مع اللجنة التنفيذية لرابطة الأنصار الشيوعيين في أربيل، كوكبة من مناضلي الحركة الأنصارية لحزبنا الشيوعي العراقي، الذين التحقوا بالكفاح المسلح في كردستان، لمقاومة النظام الدكتاتوري المقبور. وتم التكريم من قبل النصيرة بشرى الطائي، والنصير حازم القوشي.

وقدم الرفيق (سامي سلطان) عددا من قصائده الشعبية التي تغنت بالحزب وهموم الشعب والوطن.

وتخلل الحفل تقديم عدد من أغاني الحزب قدمها مع العزف الفنان تحسين البصري.

ووردت برقيات للحفل تمجد الذكرى وتهنيء أعضاء ومؤازي الحزب، وهي من: رابطة المرأة العراقية فرع السويد/ ستوكهولم ، الحزب الشيوعي السوداني/  فرع السويد، الحزب الشيوعي السوري الموحد/ السويد، حزب الشعب الفلسطيني / السويد، حزب تودة إيران، الحزب الديمقراطي الكردستاني/ محلية السويد، الأتحاد الوطني الكردستاني/ تنظيمات السويد، الحركة الديمقراطية الآشورية قاطع اسكندنافيا، المجلس الشعبي الكلداني السرياني الآشوري / مكتب السويد، حزب الجبهة الفيلية / فرع أوربا، الإتحاد الديمقراطي الكوردي الفيلي، حزب بيت نهرين الديمقراطي/ فرع اوربا، الأتحاد الديمقراطي للجمعيات العراقية في السويد، سكرتارية اتحاد الجمعيات المندائية في المهجر، رابطة انصار الديمقراطية العراقية في ستوكهولم وشمال السويد، الجمعية المندائية في ستوكهولم،نادي 14 تموز الديمقراطي العراقي في ستوكهولم، الرابطة المندائية للثقافة والفنون، رابطة الديمقراطيين العراقين في ستوكهولم، حركة العمال النقابية الديمقراطية في ستوكهولم، فرقة مسرح الصداقة في ستوكهولم،

وكان الختام مع عزف النشيد الأممي.