بمناسبة الذكرى الـ 89 لتأسيس الحزب الشيوعي العراقي، احتفلت منظمة الحزب في جنوب السويد بإقامة عدد من الفعاليات ابتدأتها برعاية افتتاح معرض الفنان كاظم الداخل على قاعة كاليري أنانا في الجمعية الثقافية العراقية، وقد افتتح المعرض من قبل عميد الشيوعيين العراقيين في جنوب السويد الرفيق صادق الجواهري وحضور كبير ومتنوع من سويديين وعراقيين وذلك ليلة ٣١اذار. ثم في ليلة 1-4-2023 وبحضور جماهيري بهي أقامت المنظمة حفلا فنيا وسياسيا في إحدى قاعات مدينة لوند. افتتح الاحتفال بنشيد الحزب مع دخول عدد من الفتيات والفتية القاعة حاملين  الشموع والحلوى والعلم العراقي وعلم الحزب، وبعد كلمة ترحيب من عريفة الحفل رغداء خليل وقراءة مجموعة من الأشعار طلبت من الجميع للوقوف دقيقة صمت إجلالًا لأرواح شهداء الحزب والحركة الوطنية العراقية وشهداء تشرين، ومن خلال برنامج سياسي وفني وبأجواء رفاقية وعائلية جميلة، بدأ الحفل بكلمة الافتتاح لمنظمة السويد التي ألقاها الرفيق  لؤي الزبيدي، أشار فيها إلى  ما يعانيه وطننا العراق من تخبط في سياسة القوى المهيمنة على السلطة جراء طبيعتها الطبقية والفساد الذي ينخر البلاد وضعف الإنتاج  الوطني والخاص وانفلات سلاح المليشيات، وأكد على  نضال حزبنا من أجل إحلال البديل الديمقراطي محل نظام المحاصصة والفساد عبر النضال البرلماني والجماهيري من خلال توحيد القوى الوطنية ومنظمات المجتمع المدني، وان الشيوعيين العراقيين وفي ذكرى ميلاد حزبهم المجيد، ليعاهدوا أبناء شعبهم على مواصلة الكفاح ورفع الصوت عاليا مهما كانت الظروف صعبة ومهما كلفهم النضال من تضحيات من أجل إنهاء نظام المحاصصة وبناء نظام جديد يقوم على أساس المواطنة واحترام حقوق الانسان .

ثم قدمت فرقة ينابيع الغنائية مجموعة من أﻷغاني السياسية الرائعة والتي أطربت الحضور. كما قدم الشاعر ماجد العيسى قصائد تتغنى ببطولات وتضحيات الحزب الشيوعي، كما قدمت الأخت ساجدة محسن كلمة رابطة المرأة في جنوب السويد التي حيت مناسبة ولادة حزب النضال والدفاع من أجل حقوق المرأة ومن أجل اقامت الدولة المدنية العادلة والمساواة في الحقوق.

واعتزازا بمسيرة الرواد ورفيقاتنا ورفاقنا وأصدقائنا الذين ساهموا بمسيرة حزبنا ومن دعموا نضالنا، وتقديرا لجهود العاملين في منظمات المجتمع المدني ورفاقنا في حزب اليسار السويدي المتضامن مع قضايانا والتي ساهمت بمساعدتنا خلال الفترة الماضية والفرق الفنية والتجمعات المهنية فقد تم تقليدهم ميداليات الذكرى التاسعة والثمانين لميلاد حزبنا مع توزيع الشهادات التكريمية.

 ثم عادت فرقة ينابيع الغنائية لتقدم مجموعة من اﻷغاني التراثية البغدادية وساهم عازف الكمان الفنان طلال نعوم بعزف منفرد لعدد من المقطوعات الموسيقية، وليعتلي المسرح الفنان آشور المهنا وفرقته ليقدم اﻷغاني الطربية والتي أمتعت جمهور الحضور. بعدها اختتم الحفل بأداء عدد من الأغاني الوطنية العراقية.

عرض مقالات: