في يوم السبت   28/ 7/ 2018/ وبمبادرة من الحزب الشيوعي السويدي وبالتنسيق مع منظمة الحزب الشيوعي العراقي السويد /مالمو، جرى اعتصام تضامني في ساحة (كوستاف)وسط مدينة مالمو السويدية ، للتضامن مع مطالب شعبنا العراقي في تظاهراته السلمية التي اجتاحت اغلب محافظاته مطالبة  بتوفير مستلزمات الحياة الضرورية كالكهرباء والماء الصالح للشرب وتوفير فرص العمل للعاطلين وخاصة في اوساط الخريجين والشباب والتصدي للفاسدين ونظام المحاصصة الذي تسبب في مآسي شعبنا العراقي، والدعوة للتغيير والاصلاح.

وقد أًلقيت في الاعتصام التضامني هذا كلمات منها: كلمة الحزب الشيوعي السويدي التي  اكدت على التضامن مع جماهير شعبنا وحزبنا الشيوعي العراقي، والوقوف مع مطالب المتظاهرين السلميين العادلة والمشروعة وإيقاف استخدام العنف ضد المتظاهرين السلميين من قبل قوات الامن العراقية.

ثم  كلمة التيار المدني الديمقراطي في السويد /مالمو القاءها الدكتور مؤيد عبد الستار: شاكراً الحزب الشيوعي السويدي على مبادرته  التضامنية تلك مع مطالب شعبنا العراقي وقواه المدنية  والديمقراطية، داعيا قوى اليسار والتقدم هنا وفي اوربا الى المزيد من حملات التضامن مع شعبنا لتحقيق مطالبه المشروعة، وفي مقدمتها توفير الخدمات الضرورية وتجاوز نظام المحاصصة والعمل على تغييره مؤكدا  على التظاهر السلمي.

ثم جاءت كلمة منظمة الحزب الشيوعي العراقي في السويد /مالمو 

لتحيي الحزب الشيوعي السويدي على مبادرته الرائعة في التضامن مع مطالب شعبنا والقوى المدنية والديمقراطية والتقدمية العراقية في تصديها للفساد والفاسدين ونظام المحاصصة البغيض المسبب الرئيس في كل ما يعانيه شعبنا العراقي، مشيرة الى:

ان بقاء بنية النظام  المحاصصي يعني استمرار الازمات والمعاناة لأبناء شعبنا وتراكمها واستفحالها، وبذلك فتغيير بنية النظام المعتمد على نهج المحاصصة اصبح مطلباً ملحا وضروريا.

هذا وشكر  ممثل منظمة حزبنا في السويد /مالمو في ختام الاعتصام كلا من

الحزب الشيوعي السويدي

التيار المدني الديمقراطي

منظمات المجتمع المدني

الجمعية الثقافية العراقية / مالمو

اتحاد الجمعيات العراقية / جنوب السويد 

الجمعية الثقافية المندائية / لوند

الجمعية الثقافية المندائية / مالمو

على مساهمتهم في الاعتصام التضامني مع ابناء شعبنا العراقي

 تخلل الاعتصام التضامني هتافات وقصائد تعلن تضامنها مع تظاهرات شعبنا الشعبية المدنية السلمية وتندد بالعنف والقمع والاساليب اللاانسانية التي  يتعرض لها المتظاهرون السلميون.