أعلاه عنوان المعرض الفني والكتاب الذي يصاحبه كدليل، الذي تعقده " مجموعة ويلكوم"* الخيرية منذ 26 يونيو (حزيران) 2025 –ولغاية 1 فبراير(شباط) 2026 في مقرّها الواقع في قلب العاصمة البريطانية لندن. أدناه ترجمة اعلان وعَرض مسبق عن المعرض:

العطش هو تجربة إنسانية عالمية يشاركها معظم الكائنات الحية. ومع كون 3% فقط من مياه الأرض مياه عذبة، فإن أرضنا عطشى أيضًا.
يستكشف 'العطش: في البحث عن المياه العذبة' العلاقة الحيوية للبشرية مع المياه العذبة كمصدر أساسي للحياة وركيزة للصحة الجيدة.

'العطش' يضم 125 قطعة، بما في ذلك القطع الأثرية التاريخية، والمواد المعاصرة والأعمال الفنية من غيديُون ميندل، وكلوي دي وي ماثيوز، وسوزان شوبلي، وأنتوني أتشيافاتي، ودالا ناصر، وأديب دادا، ومحمد كيليتو، وآدم روحانة، وغيرهم. من خلال تكليفات جديدة من قبل Raqs Media Collective، وكران شريستا، وFefei Zhou وزاهرة سهيمي (SEACoast)، ندعوكم في رحلة غامرة لاكتشاف علاقتنا بالماء.

المعرض منسق بواسطة جانيس لي ويصاحبه الكتاب 'العطش: في بحث عن المياه العذبة'، بمشاركة كتاب بارزين مثل روبرت ماكفارلين، وإليف شفاق (تركيا)، ولوسي جونز.
كما أننا تعاونّا مع Wonder water، وهو مشروع من استوديو Jane Withers بالتعاون مع مركز King’s Water في كلية كينغز بجامعة لندن، لإنشاء قائمة تُبرز بصمة المياه وراء غذائك. زوروا مقهانا أو استكشفوا القائمة عبر الإنترنت لاكتشاف كمية الماء التي تستهلكونها من خلال طعامكم.
من بلاد ما بين النهرين القديمة ولندن في عصر الملكة فيكتوريا إلى نيبال وسنغافورة الحديثة، يسلط المعرض الضوء على الدور الحيوي للمياه العذبة في تشكيل الصحة والنظم البيئية؛ وعواقب الإدارة السيئة لها، مثل انتشار الأمراض المعدية؛ والحلول التي يقودها المجتمع لمواجهة أزمة المياه العالمية.

أبرز ما في المعرض: 14 صورة للوحات فنية.

 تتضمن الصورة رقم 2

وفي أسفلها التدوين: عطش البشرية للماء دفع الحضارات القديمة إلى وضع حدود إقليمية وألهم حلولاً مبتكرة لتأمين مصادر المياه. تُشكل هذه اللوحة الطينية البابلية القديمة من العراق الحالي، والتي يُعتقد أنها تعود الى حوالي 4000 عام، جزءًا من قصيدة سومرية تُعرف باسم 'ملحمة جلجامش'. تحكي هذه القصة عن ملكين في حرب، جلجامش وآغا، وهي أقدم رواية عن النزاع حول الماء.    

 تتضمن الصورة رقم 3

وفي أسفلها التدوين: يعتبر عمل محمد كليتو 'قبل أن يختفي' مشروعًا تصويريًا مستمرًا يوثق مشاهد الواحات في المغرب. فقد فقدَ المغرب ثلثي واحاتِه في القرن الماضي بسبب الأنشطة البشرية المدمرة وتغير المناخ. بالنسبة للفنان، تعد الواحات نموذجًا مثاليًا للاستدامة، حيث توفر حماية بيئية ضد التصحر وملاذًا للتنوع البيولوجي.