الشيوعيون وأصدقاؤهم في ستوكهولم يحتفلون بالذكرى 66 لثورة 14 تموز المجيدة
ستوكهولم: عاكف سرحان
احتفل الشيوعيون وأصدقاؤهم بالذكرى 66 لثورة 14 تموز المجيدة، وذلك بتنظيم سفرة عائلية على شاطئ بحيرة "ليلياهولمن" الواقعة جنوب العاصمة السويدية "ستوكهولم" بحضور الرفيق الدكتور علي مهدي عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي.
وقد نصبت خيمة ورفعت أعلام وشعارات ثورة 14 تموز المجيدة.
ورحب عريف الاحتفالية الرفيق بهجت هندي بالرفيق الدكتور علي مهدي والحاضرات والحاضرين لهذه السفرة لإحياء ثورة تموز المجيدة، ودعاهم للوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الثورة والشعب.
وفي كلمة قصيرة للرفيق الدكتور علي مهدي أشار فيها إلى أن ذكرى إعلان تأسيس الجمهورية شكل منعطفاً تاريخياً في حياة الشعب العراقي على مختلف الصعد. وتطرق إلى منجزات الثورة العديدة.
وكلمة للرفيق جاسم هداد سكرتير لجنة العاصمة جاء فيها: ان الطغمة المتنفذة تحاول محو ذكرى 14 تموز من وجدان وذاكرة الشعب العراقي، ولقد حاول قبلهم نابليون في فرنسا عام 1804، تغيير تاريخ احتفال الشعب الفرنسي بثورتهم، ولكن بعد زوال نظام حكمه عاد الشعب الثورة العديدة الفرنسي ولا يزال يحتفل في الرابع عشر من تموز.
كما تمت قراءة برقية التهنئة التي أرسلها الرفيق سلام عادل لقيادة ثورة 14 تموز صبيحة نفس اليوم،
وتخلل الإحتفال تكريم عدد من الرفيقات والرفاق والصديقات والأصدقاء المتبرعين بمدالية الذكرى التسعين لتأسيس الحزب، من قبل الرفاق: علي مهدي، جاسم هداد، خولة مريوش، فيصل الفؤادي.
وسادت البهجة والفرح من خلال المائدة الجماعية ومسابقة وأجوبة على الأسئلة التي تخص ثورة تموز، ولعبة الدمبلة ومسابقة الغناء والشعر الدارمي.
وفي الختام شكر عريف السفرة الحضور وتمنى لهم أوقات مفرحة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
براغ تحتفل بذكرى ثورة 14 تموز
طريق الشعب/ براغ
اقام المنتدى العراقي في الجمهورية التشيكية، أمسية ثقافية على شرف الذكرى السادسة والستين لثورة 14 تموز المجيدة، وذلك يوم الخميس 18 تموز 2024، على قاعة نادي الأقليات الثقافي في وسط العاصمة براغ. ابتدأ الحفل بالنشيد الوطني العراقي ودقيقة صمت على أرواح شهداء ثورة تموز والحركة الوطنية العراقية ، تبعته كلمة المنتدى العراقي ، تشيد بالذكرى 66 لثورة تموز ، ودلالاتها الوطنية و اهميتها التاريخية كونها أسست لأول جمهورية في تاريخ العراق المعاصر. ومنذ قيامها ولحد بدايات عام 2024 لم تتعرض هذه الثورة للإلغاء والتشويه كما تعرضت في ذكراها السادسة والستين حيث تم الغاؤها من قبل البرلمان العراقي دون وجه حق ولا يستند هذا القرار الى اي مادة قانونية أو دستورية وحتى شعبية، إن هذا القرار لا يمثل ارادة الشعب العراقي.
توالت بعدها الكلمات والمداخلات التي تخص المناسبة، كلمة مركز الجواهري الثقافي في براغ وما للجواهري من دورمتميز و في الصميم من ثورة تموز، و انتخابه أول سكرتير لنقابة الصحفيين، وأول رئيسً لإتحاد الأدباء، كانت مساهمة نقدية و معاتبة بعض الشيء، عن ما حصل في مرحلة حكم قاسم، وكلمة الشيوعيين العراقيين في تشيكيا التي أكدت (( مهما اختلفنا، وأطلقنا التسميات المختلفة والمخالفة حولها ، تبقى علامة بارزة ومرحلة مهمة وأساسية في تاريخ العراق المعاصر، بل أنها سجلت مرحلة تاريخية قائمة بذاتها للعراق وشعبه، وجاءت كضرورة موضوعية ، وحاجة ملحة، أملتها الظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية وهيمنة أقلية حاكمة مستبدة، ربطت العراق بالأحلاف العسكرية، وانتهجت سياسة معادية، ليس لشعبنا وحسب، بل ولمصالح شعوب المنطقة ، ومنذ سقوط نظام صدام وسقوط الدولة العراقية بفضل الاحتلال الأمريكي في 2003، وتسلّم الأحزاب المتنفذة الحكم، وهي تسعى لتغييب ذاكرة الشعب العراقي، والغاء ذكرى ثورة (14) تموز الخالدة، لأنها بالضد من اجندتهم السياسية والطائفية، تلتها عدة مداخلات وذكريات تخص الحدث الابرز بتاريخ العراق المعاصر.
حضر الأمسية عدد من بنات وأبناء الجالية العراقية في الجمهورية التشيكية كما شارك في هذه الأمسية الأستاذ مفيد الجزائري.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في لاهاي.. بهجة غامرة بعيد تموز
مجيد إبراهيم خليل
بمناسبة 14 تموز، اليوم الوطني الخالد في تاريخ العراق، أقام اتحاد الجمعيات والروابط الديمقراطية العراقية في هولندا حلا بهيجا بهذه المناسبة العزيزة على قلوب العراقيين، بحضور واسع من أبناء الجالية العراقية، وبحضور مستشار السفارة العراقية في لاهاي، السيدة سوزان عقراوي، وذلك يوم الأحد 14 تموز، وعلى قاعة جمعية النساء العراقيات في لاهاي.
الفنان سعد عزيز دحام، والسيدة مها الأسدي من جمعية بوابة عشتار قدّما أجمل كلمات الترحيب بالحضور، والتذكير بالمناسبة وظروف حدوثها وأهدافها ومسيرتها. ثم أنشد الجميع بصوت هادر النشيد الوطني، ووقف الحضور دقيقة صمت إجلالا لشهداء الثورة، ثم ألقى الدكتور هلال البندر كلمة باسم اتحاد الجمعيات والروابط الديمقراطية العراقية في هولندا رفضت الخرق الدستوري بتجاوز 14 تموز كعيد وطني، فهو تجاوز على إرادة العراقيين ومحاولة لإفراغ العراق من هويته، وتلت السيدة ليلى ممو بيانا باسم الاتحاد نفسه دعا إلى تثبيت يوم 14 تموز كعيد وطني والوقوف في مواجهة مسخ الديمقراطية.
ثم تم استعراض إنجازات تموز التي أحدثت تحولات جذرية في المجتمع العراقي على مختلف الصعد السياسية والاجتماعية والاقتصادية، وقد تناوب على قراءة المنجزات عدد كبير من الحاضرين في سرد جميل ممتع شدّ مسامع الجمهور. وللتذكير بمسيرة الثورة ومنجزاتها، ولتنشيط الذاكرة، طرحت بعض الأسئلة التي تتعلق بأحداث الثورة وملابساتها، واشترك الجميع في الإجابة في حوار جميل وممتع. ثم ألقى الإعلامي الدكتور محمد كحط الربيعي كلمة بالمناسبة بعنوان: الثورة حلقة مفصلية في تاريخ العراق الحديث. وساد الحفل أجواء من البهجة العارمة، حيث اشترك الحاضرون في تقطيع كعكة العيد السادس والستين للجمهورية، وأضفت النكهة المحببة للأطعمة العراقية التقليدية مزيدا من المتعة والفرح. وكان للغناء والموسيقى حيّز كبير شغله الفنانان أحمد العاشق وستار الساعدي بمصاحبة عازفة هولندية على الناي، فقدموا أغاني متنوعة، وانسجم الجميع في أجواء الفرح بالمشاركة في الغناء والرقص والدبكات.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أحتفال بمناسبة الذكرى 66 لثورة تموز في مدينة غوتنبرغ / السويد
طريق الشعب/ يوتوبوري
بمناسبة الذكرى 66 لثورة الرابع عشر من تموز، أقامت منظمة الحزب الشيوعي العراقي في غرب السويد بمدينة يتبوري، احتفالا خطابيا وفنيا بالمناسبة يوم السبت 13 تموز 2024، افتتح الحفل الرفيق (عبد العزيز ججو) مرحبا بالضيوف مشيرا إلى أن تموزهو شهر الخصب والخير والتحرر من الأستعمار، مضيفا نحن أبناء الكادحين الذين لولا ثورة 14 تموز لما توفرت لنا فرصة في الحياة السياسية والفكرية والأقتصادية اليوم، ثورة وفرت المدارس والمدن والأعمار في زمن قياسي.
الرفيقة (سليمه محسن ضيدان) ألقت كلمة اللجنة المركزية بمناسبة ذكرى الثورة، ثم بدأ القسم الأول من الحفل الفني بقيادة الفنان(أوسي)، وتم خلال الحفل توزيع مداليات تكريم من قبل الرفيق (حمزة عبد) لعدد من الصديقات والأصدقاء، أضافة الى مجموعة من الرفيقات والرفاق بالمناسبة، واستمر الحفل الفني بعد ذلك وسط بهجة الضيوف بذكرى بثورة الرابع عشر من تموز الخالد.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الجالية العراقية في كندا تحتفي بذكرى الثورة
أوتاوا – طريق الشعب
احتفاء بذكرى ثورة 14 تموز 1958، نظمت الجالية العراقية في كندا فعاليات عدة، لمشاركة أبناء الوطن احتفالاتهم بهذه المناسبة.
افتتح الفعاليات تيار الديمقراطيين العراقيين في كندا، بندوة ضيّف فيها الكاتب رشيد غويلب، الذي تحدث عن الثورة ومنجزاتها بحضور ومشاركة جمهور من داخل كندا وخارجها.
فيما نظمت الجالية العراقية في مدينة لندن اونتاريو، مثلما دأبت عليه كل عام في هذه المناسبة، سفرة سياحية عائلية.
واستذكر المشاركون في السفرة هذا اليوم العظيم، يوم تأسيس جمهورية العراق. كما استذكروا المنجزات الكثيرة التي حققتها حكومة الثورة في وقت قصير، منها إصدار قوانين خدمت جميع أبناء الشعب.