أعلاه عنوان الكتاب الصادر من دار نشر "بينجوين"/"ألين لين" البريطانية حديثا. أدناه ترجمة للعرض الذي نشرته صحيفة "غارديان" البريطانية: 

قصة سقوط الدولة العثمانية التي نشرت تزامنا مع مئوية انحلالها.

كانت الإمبراطورية العثمانية واحدة من الحقائق الرئيسية في التاريخ الأوروبي منذ العصور الوسطى. بحلول العام 1914 تم تقليصها كثيرا، لكنها ظلت بعد روسيا أكبر دولة أوروبية. امتدت الإمبراطورية من البحر الأدرياتيكي إلى المحيط الهندي، وكانت كيانا سياسيا عظيما ودينيا على حد سواء، حيث حكم السلطان الأماكن المقدسة، وكخليفة، خليفة (النبي) محمد.

ومع ذلك، فإن قرار الإمبراطورية المصيري بدعم ألمانيا والنمسا والمجر في العام 1914، على الرغم من نجاحها في الدفاع عن نفسها في معظم الحرب، حكم عليها بالكارثة، وقسمها إلى سلسلة من المستعمرات الأوروبية وما ظهر كمملكة (عربية) سعودية مستقلة.

يشرح كتاب ريان جينجيراس الجديد الرائع، الذي نشر بمناسبة الذكرى المئوية لرحيل السلطان الأخير إلى المنفى ، كيف حدثت هذه الأحداث التاريخية ويظهر كم ما زلنا نعيش في ظل القرارات التي اتخذت منذ فترة طويلة. هل ستسقط كل الإمبراطورية في أيدي جيوش الحلفاء الغزاة، أم يمكن إنقاذ شيء ما؟ في مثل هذه المنطقة المتشابكة عرقيا ودينيا، ما هو الثمن المدفوع لإنشاء دولة جديدة متماسكة ومستقلة؟ قصة إنشاء تركيا الحديثة هي ملحمة غير عادية ومريرة، تروى ببراعة هنا.

"مثير للإعجاب ... إنها قصة معقدة لا يزال يتردد صداها، ويرويها جينجيراس بسلطة واضحة " مجلة "نيو ستيتسمان" البريطانية.

يقع الكتاب في 368 صفحة من القطع المتوسط وبالترقيم الدولي: 9780241444320.

*ريان جينجيراس أستاذ في قسم شؤون الأمن القومي في كلية الدراسات العليا البحرية، كاليفورنيا. تشمل كتبه السابقة "الفجر الأبدي: تركيا في عصر أتاتورك" و"الشواطئ الحزينة: العنف والعرق ونهاية الإمبراطورية العثمانية"، الذي تم ترشيحه لجائزة روتشايلد للكتاب في القومية والدراسات العرقية وجائزة جمعية الصداقة البريطانية الكويتية للكتاب.

ولمزيد من المعلومات والتفاصيل بالإنجليزية والصور والخرائط والأشكال البيانية راجع الرابط المدون أدناه

The Last Days of the Ottoman Empire - The Guardian Bookshop The Last Days of the Ottoman Empire - The Guardian Bookshop

 

عرض مقالات: