نظمت شبكة التضامن مع الشعب العراقي وتنسيقية التيار الديمقراطي في ستوكهولم، وقفة تضامنية مع الشعب العراقي بمناسبة الذكرى الثالثة لاحتجاجات الخامس والعشرين من تشرين الأول 2019، وذلك في ساحة "مينت توري" مقابل البرلمان السويدي في وسط العاصمة السويدية "ستوكهولم" وبتاريخ 25/10/2022. افتتح الزميل سمير غياض الوقفة بالترحيب بالحاضرين ثم النشيد الوطني العراقي "موطني"، والدعوة للوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء انتفاضة تشرين. واشتمل البرنامج على كلمة اللجنة المنظمة ألقاها الزميل فوزي صبار جاء فيها:( إن الانتفاضة التي قدمت مئات الشهداء وآلاف الجرحى وعشرات المخطوفين والمغيبين، من أجل دولة المواطنة والمؤسسات والعدالة الاجتماعية، لازالت أسباب وعوامل تفجرها مجددا قائمة وستكون هذه المرة أقوى وأشد بأسا. والسلطة السياسية الفاسدة الحاكمة التي بنيت على أساس المحاصصة الطائفية والقومية، تمادت في استهانتها بحقوق ومقدرات الشعب، والتأخير في تشكيل الحكومة وإقرار الموازنة التي أثّرت على معيشة وحياة المواطنين).  بعدها أنشدت اغاني ثورية خاصة بالمناسبة، وشعر شعبي واهازيج القاها الزميل عاكف سرحان، وتم توزيع بيان (شبكة التضامن مع الشعب العراقي والتيار الديمقراطي) باللغتين السويدية والإنكليزية، واثناء مرور زعيمة الحزب الاشتراكي الديمقراطي رئيسة الوزراء السابقة في طريقها الى البرلمان، تم تسليمها نسخة من البيان، وفي الختام شكر عريف الوقفة الحضور، مؤكدا على تجديد الوقفة مستقبلاً لمساندة حراك شعبنا الجماهيري وانتصاراته في التغيير الشامل لإنهاء نظام المحاصصة المقيت.