نظمت منظمة الحزب الشيوعي العراقي/ ستوكهولم، ومنظمة الحزب الشيوعي الكردستاني/ستوكهولم، تنسيقية التيار الديمقراطي في ستوكهولم، وقفة تضامنية مع الشعب العراقي وذلك في ساحة "مينت توري" الواقعة وسط العاصمة السويدية "ستوكهولم"، يوم الجمعة 29/7/2022. وبحضور الرفيق علي مهدي، عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي.

رفعت خلالها الأعلام العراقية وعلم السويد، وشعارات باللغة السويدية والعربية، مستنكرةً العمل العدواني الغاشم بالقصف المدفعي على موقع سياحي مدني في محافظة دهوك راح ضحيته تسعة من الأبرياء من ضمنهم طفل، و 31 مصابا. ودعت المنظمات الدولية لإدانة هذا العمل الشائن، وسحب القوات التركية من الأراضي العراقية.

*************************************

و في نفس اليوم نظمت مجموعة من منظمات المجتمع المدني وقفة تضامنية في مدينة غوتنبرغ ندد المشاركون خلالها بالعدوان المتكرر من قبل القوات التركية ضد المنشآت المدنية والقرويين في مناطق دهوك وغيرها من المدن العراقية، مع اعلاء التعاطف مع أسر الضحايا المدنيين والدعوات لشفاء الجرحى. في التظاهرة رفعت الأعلام العراقية والسويدية مع اللافتات باللغة العربية والسويدية، وتخللتها الكلمات والهتافات.

**********************

وقفة تضامنية في جنوب السويد

في عصر يوم الجمعة الموافق 5/ 8 /2022  وفي الساعة الخامسة عصرا الى الساعة السادسة ، حضر العديد من العراقيين اعضاء منظمات المجتمع المدني وكذلك من الرفاق والاصدقاء ورغم رداءة الجو وهطول الامطار الا ان عدد الحضور تجاوز الخمسة والعشرين

تميز بحضور العنصر النسوي وتميزت الوقفة التضامنية ، برفع شعارات الاستنكار ضد عدوان النظام التركي السافر ضد شعبنا العراقي المتكررة

وكذلك رفعت شعارات التضامن مع شعبنا العراقي من جراء تعنت الطبقة المتنفذة وتمسكها بنهج المحاصصة الفاشل  الذي تسبب في هذه الماسي والمعاناة لشعبنا ولا زال  يريد الذهاب بالبلاد الى الهاوية

رفع العلم العراقي في الوقفة التضامنية ووزعت كلمة لمنظمات المجتمع المدني تضامنا مع شعبنا باللغتين السويدية والعربية ،  والقيت الكلمة  قبل نهاية الوقفة التضامنية باللغة العربية لعدم حضور السويديين, تم توزيع الكلمة التضامنية بالسويدي على السويدين المارة

منظمات المجتمع المدني والتيار الديمقراطي /جنوب السويد

 كلمة الوقفة الاحتجاجية التضامنية

تضامنا مع شعبنا العراقي الذي تعرض من قبل  النظام التركي لعدوان سافر على سيادة وطننا العراق

 والتي ذهب من جرائه  ، عدد من  الضحايا  المدنيين الابرياء بين شهيد وجريح

هذا العدوان  ياتي متزامنا مع اشتداد  تداعيات حالة الانسداد السياسي وانعكاساتها السلبية على استقرار البلد وحياة الناس ومعيشتهم ، مما يجعل هيبة الدولة في مهب الريح  ، لذلك نحمل كامل المسؤلية للقوى المتنفذة  المتمسكة بنهج المحاصصة والاصرار على النهج الفاشل الذي راكم الازمات وعمقها الى ان أوصلت البلاد الى مانراه اليوم ، الذي يهدد السلم الاهلي ويجر البلد الى مايحمد عقباه .

لذلك فان جميع القوى والشخصيات المدنية الديمقراطية وقوى التغيير انطلاقا من مسؤوليتها الوطنية تجاه البلد ، مدعوة  الى توحيد الجهود وتنظيم الصفوف لايجاد بديلا سياسيا وطنيا لمنظومة المحاصصة ، يقوم على اساس المشروع الوطني الديمقراطي لبناء دولة المواطنة والعدالة الاجتماعية  ،  يصون استقلال البلد  ويحمي شعبه ووطنه  .

منظمات المجتمع المدني والتيار الديمقراطي/ جنوب السويد

2/ 8 / 2022