نظم عدد من منظمات المجتمع المدني السويدية في العاصمة” ستوكهولم" تظاهرة من أجل السلام ومناهضة انضمام السويد إلى حلف الناتو العسكري على إثر تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية، وذلك بتاريخ السابع من آيار/ 2022، حيث كان التجمع في ساحة "نورا بان توري" الواقعة في قلب العاصمة مقابل اتحاد نقابات عمال السويد.

وعبرت المنظمات في كلماتها عن الغرض من تنظيم هذه المسيرة الجماهيرية لإظهار معارضة واسعة وشعبية لانضمام السويد إلى الناتو والعمل من أجل السلام لتكون جزءً من حركة السلام العالمي في أوقات التهديد والحرب والتي تصاعدت فيها الأجواء الساخنة بشكل متزايد، والتي دفعت المزيد من المجموعات للسعي بنشاط في الدعوة لانضمام السويد إلى حلف الناتو. وأدانت تصرفات روسيا وتضامنت مع الشعب الأوكراني. وأكدت مواقف المنظمين للمسيرة، أن عضوية الناتو دولياً ستُفسر على أنها عمل حرب، وأنهم يتفهمون مخاوف الناس بشأن التهديد الروسي، ولكن يجب علينا معاً ضمان عدم الاستسلام لهذا الخوف فالانضمام إلى تحالف حربي لا يعمل من أجل السلام في أوروبا، لكنه سيصعد التهديد ويصعد الحرب أكثر.

والمنظمات المنظمة للتظاهرة هي: منظمة شباب اليسار في ستوكهولم، لجنة السلام السويدية، الرابطة النسائية الدولية للسلام والحرية، المبادرة النسوية في ستوكهولم، الشباب الأخضر، الجمعية الكوبية السويدية، الحركة الشعبية ضد الناتو، منظمة الشعب في الصورة.

وقد شارك عدد من رفاق منظمة الحزب الشيوعي العراقي في ستوكهولم وأصدقاؤهم في التظاهرة.

وطافت المسيرة في مركز العاصمة بهتافاتها المدوية من أجل السلام وضد الحرب ونادت بالحفاظ على مصالح الطبقة العاملة، وكانت المسيرة بحماية بوليس ستوكهولم.