بمناسبة الأول من أيار، عيد العمال العالمي، شاركت منظمة حزبنا الشيوعي العراقي في الدانمارك، في المهرجان السنوي الكبير الذي يقام من قبل النقابات العمالية الدانماركية والاحزاب اليسارية، في إحدى الغابات الكبيرة وسط العاصمة الدانماركية كوبنهاكن. وكان هذا الاحتفال السنوي الكبير قد تعطل خلال السنتين السابقتين بسبب ظروف انتشار داء الكورونا وانتشاره في العالم.

وكانت مشاركة منظمة حزبنا الشيوعي العراقي في الدانمارك هذا العام قد اقتصرت على موقع عرضت فيه المنظمة منشوراتها الحزبية باللغة الدانماركية وبيانات الحزب في مختلف القضايا والمناسبات، بالإضافة لكتب ومنشورات لبعض رفاقنا، وكذلك الكثير من التحفيات والقلائد وأعمال يدوية متنوعة، وقد حضي موقع الحزب في المهرجان بالتفاف العديد من الرفاق المشاركين في المهرجان حوله.

هذا وكان عشرات آلاف الدانماركيين وأبناء الجاليات الاجنبية المختلفة المقيمين في الدانمارك، كانوا يمارسون فعالياتهم التضامنية والتعبير عن آرائهم فيما يجري في العالم الان، وكانت مواقع الاحزاب اليسارية تضج بالموسيقى والاغاني الثورية المعبرة عن تطلعات الشعوب نحو الحرية والكرامة وضد الحروب.

وكان ممثلو الاحزاب والقوى السياسية المختلفة يدورون وسط ساحات المهرجان يوزعون صحفهم ونشراتهم وبياناتهم، التي تعبر عن مواقفهم السياسية من مختلف الاحداث العالمية.

وكان الحزب الشيوعي الدانماركي قد أدان في بيان رسمي صريح وزعه بآلاف النسخ، أدان فيه موقف الحكومة الدانماركية من الحرب الروسية الأوكرانية وانحيازها للمعسكر الامريكي ومساعداتها المالية الكبيرة والعسكرية للموقف الامريكي، ودعاها للوقوف على الحياد وضد الحرب.