لقد وضعت الانتخابات العراقية اوزارها ، وبانت النتائج حيث حصل حزبنا على مقعدين ضمن "الكتلة الفائزة " تحالف سائرون ، وبهذه المناسبة نود ان نتقدم لحزبنا ولرفاقنا الذين نالوا ثقة ناخبيهم ، باحر التهاني الرفاقية متمنين لهم النجاح في مهمتهم الصعبة هذه في ظل الظروف المعقدة التي يعيشها بلدنا والمنطقة باسرها ، آملين منهم ان يحملوا تطلعات ناخبيهم الى مجلس النواب العراقي الجديد ، ويعملوا بجد ومثابرة على ترسيخ نمطا جديدا لعمل المجلس القادم ، ونشاطا لاينقطع من أجل اصدار القوانين والتشريعات التى تفتح آفاق التغيير وترسخ البناء الديمقراطي والمدني للدولة العراقية وأنحيازها للفقراء من العراقيين وتأمين الحماية لهم من البطالة والفقر والجهل والمرض ، وتوفير العمل والخدمات الصحية والسكن والتعليم الجيد،وكذلك الحفاظ على استقلالية القرار العراقي من التدخلات والضغوط الاجنبية .

وهنا نود ان نتقدم بخالص شكرنا وتقديرنا لكل الصديقات والاصدقاء والرفيقات والرفاق الذين نشطوا بشكل ملحوظ من اجل القيام بحملة انتخابية فعالة دعما لمرشحي حزبنا في تحالف سائرون ، سواء كان ذلك من خلال جمع التبرعات لدعم الحملة الانتخابية للحزب أو استخدام وسائل الاتصال الحديثة والتواصل الاجتماعي لايصال الدعاية الانتخابية وعلى اوسع نطاق ، والاتصال بالاهل والاقارب والاصدقاء ودعوتهم بانتخاب مرشحي الحزب في تحالف سائرون ، كذلك شكرنا الموصول لكل من منح صوته من بنات وابناء الجالية العراقية للمرشحين الشيوعيين ونقول لهم لقد كان اختياركم صائبا ومنحتم اصواتكم لمن هو جدير بالثقة ، ومن ناحيتنا كمنظمة للحزب الشيوعي العراقي سنتابع بجدية أداء وعمل مرشحينا الفائزين وسنقوم وبأستمرار ايصال تطلعاتكم ومقترحاتكم لهم ، وسنعمل على رفدكم بحصيلة عملهم ونشاطهم في البرلمان القادم الذي نأمل ان تكون فيه لقوى التغيير والاصلاح الجذري التأثير الاقوى لدحر قوى الفساد والمحاصصة الطائفية والقومية والارهاب والمليشيات والعصابات المسلحة.

وبهذه المناسبة ايضا نتوجه بالدعوة لكل الصديقات والاصدقاء من بنات وابناء الجالية العراقية ذوي التوجهات الديمقراطية والمدنية والعلمانية كشخصيات وكأفراد وناشطات وناشطين في منظمات المجتمع المدني كالنوادي والجمعيات والاتحادات الى التراصف والتعاون والتنسيق فيما بينهم ، وتوفير الارضية الملائمة للعمل المشترك ، وتحفيز ابناء الجالية العراقية للتفاعل مع مجريات مايحدث في الوطن الام ، وبعث روح الامل بهم  بوطن أجمل قادم ، مما يستدعي ضرورة دعم واسناد القوى الحقيقية للتغيير الجذري ،لان المعركة السلمية القادمة إذا مانجحت قوى التغيير فيها ، ستؤسس القاعدة الصلدة لبناء دولة المواطنة الحقيقية المنحازة لهموم وتطلعات فقراء العراق وكادحيهم ، وستندحر كل قوى الفساد والارهاب والمحاصصة الطائفية والقومية ، فالى العمل المشترك ، مع خالص شكرنا واحترامنا.