نظمت الجمعية المندائية في ستوكهولم وبرعاية الإتحاد الصابئي المندائي في السويد، أمسية توقيع كتاب، في مقر الجمعية وعلى منصة الزوم، وحضرها عدد من المهتمين بالفكر التنويري للمحتفى به، بتاريخ 15/9/2021.

أدار الحوار الدكتور سعدي السعدي، مرحباً بمؤلفي الكتاب، باسل محمد عبد الكريم، ياسر جاسم قاسم، وبالحاضرين والموجودين على منصة التواصل عبر الزوم والفيسبوك.

وأفتتح الحوار بنبذة مختصرة عن الكاتبين وجهودهما المضنية لإعداد هذا الكتاب.

وتحدث من البصرة الكاتب ياسر جاسم قاسم عن مسيرة البحث عن إرث المفكر التنويري المغيب والذي كان أستاذا الفلسفة في جامعة البصرة، وجمع الشهادات واللغط حول قصة اغتياله.

وأشار بأن هذا الكتاب كان نتيجة ورشة عمل محورية بين بغداد والبصرة عبر مواقع التواصل بينه وبين الأستاذ الكاتب والباحث باسل محمد عبد الكريم تناولت الآراء والأفكار التي تخص هذا العالم العراقي الكبير التي تمت تصفيته في البصرة قرب شط العرب، إذ كان يعمل تدريسياً في جامعتها آنذاك، وكان هناك لغط كبير يلف هذه القضية فأتهمت جهات معينة في تصفيته حتى وقت كتابتنا وتقصينا حول الموضوع، إذ سيتبين للقارئ تفاصيل جديدة تظهر للعالم لأول مرة والتي كشفتها اتصالات بمن عاصروه داخل البصرة وبغداد واتصالات مع عائلته في السويد قام بها الأستاذ باسل ساهمت في فك اللغز الأكبر في هذا الموضوع بتحميل الأجهزة الأمنية الرجعية العارفية مسؤولية اغتياله.

وتناول شهادة الشاعر البصري عبد العزيز عسير، وهو الأديب الوحيد الذي أرخ مقتل المفكر عبد الرزاق الماجد عبر عمل روائي في بداية سبعينيات القرن المنصرم، إذ ذكر قصة مقتله الأليمة عبر ذكره في مقطع كامل من رواية كتبها عندما كان طالبا في كلية الآداب/ جامعة البصرة.

وتحدث الباحث والكاتب باسل من بغداد، رغم وعكته الصحية، عن إنجازات د. عبد الرزاق في مجال علمه عن النظرة المادية في فلسفة إبن خلدون، ومواهب ومفاهيم في الفلسفة والإجتماع.

وتحدث الأستاذ فوزي صبار عن ذكرياته عن يوم إستشهاد د. عبد الرزاق.

وفي ختام الأمسية شكر الكاتبين والحاضرين وتم إقتناء عددا من نسخ الكتاب موقعة من الكاتبين.

عرض مقالات: