مساء الجمعة 16 تموز 2021، وعبر منصة برنامج الزوم في مواقع التواصل الاجتماعي، وبحضور جمهور كبير متنوع من الرفاق واصدقاء الحزب، من السويد والوطن وباقي البلدان، أحيت منظمة الحزب الشيوعي العراقي في السويد، أمسية احتفائية استذكارية بمناسبة الذكرى 63 لقيام ثورة 14 تموز المجيدة في 1958..

تضمن برنامج الإحتفاء فقرات سياسية وفنية وثقافية متنوعة، ابتدأها الرفيق بهجت ناجي الذي أدار الأمسية، مرحباً بالحضور والمساهمين، داعيا الجميع للوقوف صمتاً واستذكاراً لشهداء الحزب وشهداء ثورة 14 تموز والشهداء الذين غادرونا في فاجعة مستشفى الناصرية.

بعد الاستماع للنشيد الوطني العراقي، تلي نص بيان الثورة الذي أذيع صبيحة 14 تموز 1958، ثم استمع الحضور لنغمات واحدة من أغاني الثورة بصوت الفنانة فايدة كامل. كلمة منظمة الحزب في السويد قدمها الرفيق سامي سلطان مستعرضاً مسيرة الثورة والدروس التي يمكن استلهامها اليوم من مأثرتها.

الزميلة الدكتورة نوال الطائي قدمت كلمة في المناسبة باسم تنسيقيات التيار الديمقراطي في السويد، استعرضت فيها محطات مهمة من تاريخ الثورة ومنجزاتها والتغيير الذي أحدثته..

الرفيق تركي المالكي (أبو جلال) استذكر مع الحضور صوراً مشرقة من سفر ثورة 14 تموز والأثر الذي تركته في حياة العراق والعراقيين، وما تعرضت له الثورة، وما تتعرض له هذه الأيام، من سهام واتهامات من اجل تشويه صورتها وانجازاتها وتاريخها المشهود...

الشعر كان حاضراً في الامسية عبر مساهمات الشعراء، وفاء الربيعي- ألمانيا، مديح الصادق- كندا، حميد الموسوي- السويد، حيث قرأوا نصوصا شعرية جميلة تغنت بالوطن والانتفاضة، ونالت استحسان الحضور..

ومع نغمات الموسيقى والعود والإنشاد والأغاني الوطنية والعاطفية، التي تغنت بأمجاد ثورة تموز وبنضالات الشيوعيين والوطنيين، وبملحمة انتفاضة تشرين الباسلة، استمع الحضور لفقرات متميزة قدمها الفنان ستار الساعدي- هولندا، الفنان حيدر تقي- فنلندا، فرقة ينابيع العراق الغنائية.

في ختام الأمسية توادع الحاضرون، مع كلمات الشكر والتثمين والإشادة، بالفقرات المتنوعة التي قدمت، وبالرفاق في منظمة الحزب الشيوعي العراقي في السويد، لمثابرتهم المتواصلة في استذكار المناسبات الوطنية وإحيائها....