احتفالية يوم الشهيد الشيوعي في السويد

أحيت منظمتا الحزب الشيوعي العراقي في السويد، والحزب الشيوعي الكردستاني في السويد، احتفاء مهيباً بمناسبة الذكرى ٧٢ ليوم الشهيد الشيوعي، ١٤ شباط، بتاريخ ١٤ شباط/٢٠٢١،عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وبحضور الرفيقين جاسم الحلفي عضو المكتب السياسي للحزب و الدكتور صالح ياسر، عضو اللجنة المركزية للحزب ، وممثل عن حزب اليسار، وممثل مجلس السلم السويدي، وممثلي عدد من الاحزاب ومنظمات المجتمع المدني والرفاق وعوائل الشهداء وجمهور من الجالية العراقية، ومن على منصات التواصل: موقع الحزب على الفيس بك، موقع الأنصار على الفيس بك، موقع جريدة طريق الشعب، وبمتابعة أكثر من (16500) مشاهد.

أدار الاحتفالية الرفيقان بهجت هندي، ودلير صالح باللغة الكردية.

كانت البداية مع عرض مسرحية مرثية صفاء السراي إخراج وإعداد وتأليف الفنان بهجت هندي، وتصوير ومونتاج وإعداد موسيقى المهندس عدي حزام عيال، شارك في التمثيل في دور الأم أمل عبد اللهي، ونضال فارس في دور الشهيد صفاء السراي، وفوزي صبار في دور الراوي، وبمشاركة الشباب شلير الفؤادي، ريم الجادري، طلال سعدون، فاطمة الجادري.

بدء الحفل بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الحزب الشيوعي وشهداء الوطن، وعزف النشيد الأممي.

ثم القيت كلمة عوائل الشهداء قدمتها السيدة ثريا بطي ومما جاء فيها: (...اثنان وسبعون عاماً مرت، حين أعتلى في 14 شباط قادة الحزب الأماجد: فهد وحازم وصارم منصة الشهادة، مذ ردد شهداؤنا بيقينٍ انشودة َالأملْ، ورسموا للوطنِ طريقَ الحريةِ، وللشعبِ دربَ السعادةِ، فهؤلاء الرجالُ صاروا نجومَ هُداةٍ في السماء، وشهادتُهم تنيرُ لنا المسارَ لغدٍ جميل ٍلابد من قدومِه، ولهذا صار من البداهةِ ان نحتفيَ بذكراهُم كلَّ عام).

وجاء دور الشعر ليقدم عريف الحفل بهجت نبذة عن حياة الشاعر حميد الموسوي، ليقدم فيها بعض أشعاره الممجدة شهداء الحزب ومنها:

(نشدونه على إسمك يا إسم يردون..إنته إسمك إسامي شلون ينسون..فهد، حازم، صارم وستار، العبلي، أبو كريم ، أم لينا..آلاف الكواكب عالية يضون....).

وعن شهيدات الحزب والشعب والوطن من النصيرات...، (هله بالطرزن وديانه ورود.. هله بالصاغن من الجبل بارود.. هله هله بالواعدن وفن بالورود.. سألونه عليهن كلت نجمات.. صعدن للسمه وصارن ثريات.. نصيرات شهيدات الوطن رفعن الهامات....).

بعد ذلك قدمت معزوفة على الناي للفنان ناظم علي، وتمت قراءة نبذة عن أعمال وحياة العازف.

بعدها جاءت كلمة منظمة الحزب الشيوعي العراقي في السويد، قدمتها الرفيقة ميس مهدي ومما جاء فيها: (...ورغم فعلة الجلادين الدنيئة وخسارة الحزب قيادته المجربة، فقد تحول الرابع عشر من شباط الى نبراس ينير الطريق للمناضلين في سبيل الغد الافضل، الذي لا مكان فيه لإستغلال الإنسان لأخيه الإنسان، ولبناء مجتمع متطور يتمتع أبناؤه بالعدالة والفرص المتكافئة. ومنذ ذلك الحين يحيي الشيوعيون وأصدقاؤهم هذه الذكرى، لا لمجرد إدانة وإستنكار الجريمة البشعة التي إرتكبها النظام الملكي وزبانيته وحلفاؤه الداخليون والخارجيون، بل وللتمعن في مأثرة الشهداء وصمودهم الإسطوري، وللإقتداء بتلك الإمثولة النادرة في الشجاعة والثبات على المبدأ والإنحياز إلى الشعب وعماله وفلاحيه، إلى عالم العمل وشغيلة اليد والفكر).

كما القيت كلمة منظمة الحزب الشيوعي الكردستاني في السويد قدمتها الرفيقة ريناس سامال باللغة الكردية، ومما حوته الكلمة ((لقد كان حزبنا دائما يدافع عن حقوق العمال والفلاحين والكادحين وقدم الضحايا باستمرار وتعرض رفاقه للتصفيات من قبل الحكومات الرجعية والفاشية، وهو يدافع عن حقوق الشعب، واليوم علينا النضال مع مطالب شعبنا في تحقيق العدالة الاجتماعية وضد القوى الطفيلية المتنفذة التي تسرق ثروات الاقليم، ونطالب بتعويض المواطنين في كردستان عن الخسائر التي تحملها شعبنا خلال السنوات الأخيرة...)).

ثم عرضت أغنية يوم الشهيد تحية وسلام.. بك والنضال تؤرخ الأعوام، من روائع قصائد شاعر العرب مهدي الجواهري، ألحان وأداء الفنان طالب غالي. وقدم الفنان صلاح عزيز عزفا على الكمان وأدى أغنية "سنمضي سنمضي إلى ما نريد وطن حر وشعب سعيد، وأغنية باللغة الكردية تمجد يوم الشهيد والشهداء.

بعدها جاءت كلمة اللجنة التنفيذية للأنصار الشيوعيين العراقيين، ألقتها الرفيقة بشرى علوان ومما جاء فيها: (...إن تضحيات الحزب الشيوعي العراقي جزء من تضحيات شعبنا وهو يواجه الأنظمة المستبدة ثم الطائفية التي أنتجت الفوضى والفساد وصولاً إلى الإرهاب  وهي ضرائب دم وثروات باهظة ومستمرة على مدى عقود وتتصاعد بين فترة وأخرى، فسيناريوهات الصراعات السياسية على المناصب والامتيازات والنفوذ تستهدف بعض أطرافها الحزب لأنه يمثل صوت الفقراء النزيه ونظيف الذمة قادة وجماهير، وداعم لانتفاضة تشرين الشعبية بحكم سياسته وفلسفته وتاريخه الوطني.

كما قدمت الرفيقة أم فرات شهادات عن شهيدات وشهداء انتفاضة تشرين، وخطف وتهديد الشابات والشباب. وتم بعدها عرض أغنية عن الشهيد سلام عادل، من غناء المطرب فؤاد سالم. وقدم الرفيق أبو جلال نبذة عن حياة الشهيد القائد النقابي العمالي هادي طعين سوادي.

وقدمت الرفيقة ريواس أحمد باني خيلاني نبذة عن بطولات بعض شهيدات وشهداء الحزب الشيوعي. وقد تخلل الحفل قراءة البرقيات والتحيات الواصلة من الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني التالية:

بعض مرسلي البرقيات

1 ـ حزب اليسار السويدي / منظمة مالمو

2 ـ مجلس السلم السويدي/ كمال كوركي نائب رئيس المجلس

3 ـ الحزب الشيوعي السوري الموحد / السويد

4 ـ تنسيقية التيار الديمقراطي في ستوكهولم

5 ـ المجلس الشعبي الكلداني السرياني الآشوري / مكتب السويد

6 ـ حزب الجبهة الفيلية فرع اوربا

7 ـ حزب بيت نهرين الديمقراطي/ فرع اوربا

8 ـ اتحاد الجمعيات المندائية في المهجر

9 ـ الإتحاد الديمقراطي للجمعيات العراقية في السويد

10 ـ رابطة المرأة العراقية فرع السويد / ستوكهولم

11 ـ الجمعية المندائية في ستوكهولم

12 ـ الرابطة المندائية للثقافة والفنون فرع السويد

13 ـ نادي 14 تموز الديمقراطي العراقي في ستوكهولم

14 ـ حركة العمال النقابية الديمقراطية في ستوكهولم / السويد

15 ـ لجنة اللاجئين العراقيين في ستوكهولم

16 ـ جمعية فرقة مسرح الصداقة في ستوكهولم

17- جمعية الأنصار الشيوعيين في كردستان

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

شهداء الشعب والوطن لن ننساكم

لندن -خاص

تحت هذا شعار، أقيم في لندن يوم 14-2 حفل استذكاري بمناسبة يوم الشهيد الشيوعي، عبر تقنية الزوم، وأشترك فيه عدد كبير من رفاق وأصدقاء منظمة الحزب الشيوعي في بريطانيا ورابطة الأنصار الشيوعيين بالإضافة الى عدد كبير من الضيوف من  مناطق مختلفة من بريطانيا و اوروبا.

  وفي البدء رحبت الرفيقة احلام السعدي وطلبت دقيقة صمت على ارواح شهداء الوطن والحزب .

 وثم توالت فعاليات الحفل الذي كان متنوعا من تذكر حياة الشهداء الى عرض لوحة الشهداء للمبدع فيصل لعيبي، و أغاني وطنية قدمها الفنان شافي، وقصائد للشاعر كامل الركابي، وقدم كذلك فيلما عن الشهداء من انتاج استراليا، وشارك الفنان صلاح عزيز من المانيا بمقطع موسيقي  مهدى للشهداء .

 وفي تذكر الرفاق الشهداء، تناول الرفيق هاشم الساعدي مقتطفات من حياة النصير البطل عبد كريم جبر الذي استشهد يوم 27ايلول عام 1984 اثناء معركة مع كمين لمرتزقة النظام.  وامتاز هذا الشهيد العامل المنحدر من عائلة كادحة بالثورة، بجرأته في المعارك، ويدين له الكثير في انقاذ حياتهم في المعارك.

وتناول الرفيق سعدي السعدي حياة أخته الشهيدة أكرام، هذه الشابة التي وجدت طريقها الى الحزب منذ ان كانت في الثانوية عام 1971، وظلت مخلصة لفكرها وحزبها متحملة كل المضايقات من قبل جلاوزة النظام، الى ان تم اعتقالها  يوم 14 أب  1980

 وجرى تصفيتها ببشاعة في اقبية التعذيب، وفي عام 1986 بلغ أهلها بإعدامها مع امر عدم إقامة مجلس الفاتحة على روحها الطاهرة.

 وتناولت الرفيقة سلمى حياة المناضل الشهيد صبيح سباهي الذي دفن حيا يوم 9 اذار  1963

مع مجموعة من الرفاق في خنادق حفر خصيصا لهذا الغرض خارج بغداد من قبل قطعان الحرس القومي الفاشي.

 وكان الشهيد قد ولد في عائلة فقيرة وانخرط في النشاط السياسي وهو شاب في المرحلة المتوسطة. انضم للحزب عام 1949 واحترف العمل الحزبي السري وكرس نفسه كليا للنضال. اطلق سراحه بعد ثورة 14 تموز واصبح عضوا في لجنة منطقة بغداد وعضوا في لجنة التنظيم المركزي واعتقل في شباط 1961 وحكم ثلاث سنوات في سجن الرمادي.

 وانعطف الرفيق حسان عاكف في حديث  مسجل عن رفيق عمره الشهيد الدكتور صباح الدرة والقائد الشيوعي الذي كان يتصف بمواقفه البطولية وجرأته في الطرح، وتناول فترة اعتقالهما سوية، وما اتصف به الشهيد من صلابة امام الجلادين.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

إحتفالية يوم الشهيد الشيوعي في أستراليا

لمناسبة يوم الشهيد الشيوعي أقامت منظمتا الحزب الشيوعي العراقي والحزب الشيوعي  الكوردستاني إحتفالية يوم الشهيد الشيوعي وذلك مساء يوم الأحد الموافق 14-شباط 2021 على خدمة الزوم وبحضور عوائل الشهداء والأصدقاء والزميلات والزملاء والرفيقات والرفاق من بيرث وملبورن وكذلك ممثلين عن منظمات المجتمع المدني والتيار الديمقراطي العراقي في أستراليا وجمعية بغداد الثقافية.

وقد تضمن برنامج الحفل 1- الترحيب – دقيقة صمت على أرواح شهداء الحزب والحركة الوطنية والديمقراطية 2- كلمة منظمة الحزب الشيوعي العراقي 3- كلمة منظمة الحزب الشيوعي الكوردستاني 4- كلمة التيار الديمقراطي العراقي في أستراليا 5- قراءات شعرية للشهداء 6-شهداء الحزب شهداء الوطن 7- حوارية مفتوحة حول (إستخلاص المعاني القيمة للإستشهاد في سبيل المبادئ وحب الوطن )8- فقرة فنية  9- قراءة أسماء الشهداء المتواجدة عوائلهم في أستراليا 10- كلمة عوائل الشهداء 11- فقرة مفتوحة والختام . كان عريف الحفل الرفيق قاسم عبود ، الترحيب -والإدارة الفنية ر.جواد.

إفتتحت الإحتفالية بالترحيب من قبل الرفيق جواد (أبو سرمد) بالحضور شاكراً لهم حضورهم ومشاركتهم في هذه الإحتفالية لغرض إحياء مناسبة يوم الشهيد الشيوعي هذه المناسبة العزيزة على حزبنا و شعبنا العراقي ثم طلب من الجميع دقيقة صمت على أرواح شهداء الحزب والحركة الوطنية والديمقراطية .

بعد ذلك تقدم عريف الحفل الرفيق قاسم (أبو هيثم) ، أيضاً رحب بالحضور وألقى أبيات من شعر شاعر العرب الأكبر محمد مهدي الجواهري بهذه المناسبة ثم قدم الرفيق أبو تموز لإلقاء كلمة المنظمة. إفتتح الرفيق الكلمة بأبيات من قصيدة شاعر العرب الأكبر محمد مهدي الجواهري بأسم يوم الشهيد (يوم الشهيد تحية وسلام    بك والنضال تؤرخ الأعوامُ) ثم واصل،  هذا اليوم نحتفي ونستذكر شهداء الحزب شهداء الشعب والوطن الذين ضحوا بأرواحهم من أجل الدفاع عن المبادئ وحقوق الشعب في الحياة الحرة الكريمة . وسلط الضوء على أبرز المحطات النضالية طيلة مسيرة الحزب وما تعرض له الشيوعيون من إضطهاد وتعذيب وسجن وفصل سياسي وإغتيالات وخطف من أجل أن تخبو شعلة النضال ولكنهم ( السلطات القمعية وعملاء الأستعماروالقوى الرجعية ) فشلوا .

وعاد الرفيق عريف الحفل بإلقاء قصائد من الشعر ، وطلب من الرفيق أردلان إلقاء كلمة منظمة الحزب الشيوعي الكورد ستاني الذي أشاد فيها بنضال الشيوعيين وتضحياتهم الجسام من أجل الوطن الحر والشعب السعيد وبالرفاق الشهداء وفي مقدمتهم فهد -صارم -حازم قادة الحزب .

ثم ألقيت كلمة التيار الديمقراطي العراقي في أستراليا من قبل سكرتير التيار الزميل أبراهيم علي . رحب الزميل بداية بالحضور باسم اللجنة التنسيقية للتيار الديمقراطي في أستراليا وذكر في هذا اليوم يوم الرابع عشر من شباط وفي كل عام يحتفل الشيوعيون وأصدقائهم بيوم الشهيد الشيوعي اليوم الذي إعتلى فيه قادة الحزب منصة الإعدام في عام 1949فسجلوا بذلك مأثرة تأريخية .....

وجاءت فقرة قراءات شعرية للشهداء :- تقدم بها ر. أبو هيثم حيث ألقى العديد من المقاطع الشعرية  خاصة بالشهداء منه شعر قريض وشعر شعبي نالت إستحسان الحضور .

كما ألقى الرفيق عريف الحفل برقية وصلت من الشخصية المستقلة المدنية الناشطة الأستاذ علاء مهدي  حيا فيها المناسبة والإشادة بتضحيات الشيوعيين ونضالهم وبين أهمية دورهم في الحركة الوطنية والديمقراطية .

ثم دعا عريف الحفل الحضور للإنضمام إلى الحوارية المفتوحة حول إستخلاص المعاني القيمة للإستشهاد في سبيل المبادئ وحب الوطن ودمج هذه الفقرة مع فقرة شهداء الحزب -شهداء الوطن . وطلب تسجيل الأسماء . لقد شارك الحضور في هذه الفقرة التي لخصت الكثير من المعاني القيمة للشهداء ، ان الشيوعيين عندما إستشهدوا ليس حباً بالموت بل حباً بالحياة والمستقبل السعيد وعبدّوا طريق النضال أمام الأجيال اللاحقة بتضحياتهم .كما إلقيت قصيدة(شيوعيون) للشاعر التشيلي الكبير بابلو نيرودا.

ثم بدأت الفقرة الفنية التي قدمها الرفيق أردلان ، مقام باللغة الكوردية تشيد بالرفيق فهد على أنغام آلة العود . وأغنية باللغة العربية تشيد بنضال الحزب . لقد نالت هذه الفقرة إستحسان الحضور .

بعد ذلك تمّ قراءة أسماء الشهداء المتواجدة عوائلهم في أستراليا . حيث ألقى ر. أبو تموز أسماء الشهداء حيث أكد بأننا في كل عام نقوم بتكريم عوائل الشهداء مع ذكر الأسماء ولكن بسبب الظروف والقيود الصحية حال دون ذلك وتم قراءة ثمانون أسم من الشهيدات والشهداء .

وكانت آخر الفقرات لهذه الإحتفالية كلمة عوائل الشهداء التي ألقاها الزميل خليل أبراهيم :- التي ذكر فيها نقف اليوم ككل عام هنا في أستراليا في الرابع عشر من شباط لنحيي ذكرى شهداء حزبنا الأبرار وذكرى رفاق سطروا بدمائهم الزكية أروع الملاحم البطولية في تأريخ العراق وتحملوا التعذيب الهمجي الشرس......

بعدها شكر الرفيق عريف الحفل جميع الحضور أصدقاء وزملاء ورفاق وممثلي منظمات المجتمع المدني  لمشاركتهم في هذا الحفل تمجيداً للشهداء أبناء الحزب والشعب .