يسير الإصلاح والقمع القاسي جنباً إلى جنب في المملكة العربية السعودية.

 في العام 2018، قُتل الصحفي جمال خاشقجي على يد عناصر من النظام السعودي، مما صدم المجتمع الدولي وشوه سمعة محمد بن سلمان، ولي العهد الإصلاحي الشاب في المملكة. وعلى الصعيد المحلي، أثبتت إصلاحات بن سلمان أنها مثيرة للانقسام، كما أن تبنيه للقومية الشعبوية والقمع الشرس للأصوات الناقدة المتنوعة - من علماء الدين والنسوية والشباب المعارضين - فشل في إسكات مجتمع سعودي نابض بالحياة ومترابط بشكل جيد.

مضاوي الرشيد تكشف عالم القمع وراء إصلاحات ولي العهد. فهي تُشرّح الدعاية التي يقوم بها النظام السعودي وصورته التقدمية الجديدة، بينما ترفض أيضاً وجهات النظر المستشرقة بأن الاستبداد هو السبيل الوحيد إلى الحكم المستقر في الشرق الأوسط. إن هذا الكتاب اللاذع، الذي يرسم التحديات القديمة والجديدة للدولة السعودية الهشة منذ نشأتها، يكشف عن التناقضات الخطيرة في قلب المملكة العربية السعودية.

*مداوي الرشيد أستاذة زائرة في مركز الشرق الأوسط بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة لندن   وزميلة حديثا في الأكاديمية البريطانية. وهي مؤلفة ومحررة العديد من الكتب عن المملكة العربية السعودية، كان آخرها كتاب "إرث سلمان: معضلات عصر جديد في المملكة العربية السعودية"، الذي نشرته دار هيرست أيضاً.

ولمزيد من المعلومات بالإنجليزية والصور راجع الرابطين المدونين أدناه

https://www.hurstpublishers.com/book/the-son-king/

https://www.lse.ac.uk/middle-east-centre/events/2021/the-son-king-madawi-alrasheed

عرض مقالات: