طريق الشعب

لينا منهل الطاهر (21 عاما)، رياضية تزاول لعبة كرة الركبي، وقبلها مارست لعبة المبارزة مدة سنتين.

تقول لينا، طالبة المرحلة الرابعة في كلية التربية البدنية والعلوم الرياضية بجامعة بغداد، أنها وجدت “الركبي” أقرب إليها من المبارزة، وان بإمكانها بناء مستقبلها الرياضي عبر هذه اللعبة، لذلك اتجهت إليها، وهي الآن في انتظار المشاركة في بطولة عربية للنساء تقام العام المقبل في مصر.

للمزيد التقتها “طريق الشعب” وحاورتها:

 حدثينا عن بداياتك؟

- بداية مشواري مع المبارزة كانت عام 2017، ووقتها انضممت إلى اتحاد المبارزة، وشاركت في بطولة العراق وأحرزت المركز الثاني. كما انني، حينما كنت في الـ 15 من عمري، شاركت في برنامج اسمه “المرأة القوية”، يقام في الولايات المتحدة الأمريكية. وبعد مواصلتي المبارزة لسنتين، توجهت إلى كرة الركبي، وانضممت إلى منتخبها. وحاليا آمل أن أحقق إنجازات في هذه اللعبة.

 متى دخلت لعبة الركبي إلى العراق؟

- كان ذلك عام ٢٠١٧، ووقتها كانت اللعبة مقتصرة على الذكور، ثم تم تأسيس فريق نسوي ودعمه بالتجهيزات الرياضية والدورات التدريبية، فضلا عن تأهيل ملعب جامعة بغداد ليكون مناسبا لمزاولة التدريبات. وكانت أول مشاركة للفريق قبل نحو ثلاثة أسابيع، في بطولة أقيمت بأربيل.

 إلى من تميل لعبة الركبي أكثر، الى الذكور أم الاناث؟

- إلى الذكور أكثر، كونها لعبة عنيفة يكثر فيها الاحتكاك بين اللاعبين. لكن بالرغم من ذلك، نحن النساء نحاول أن نثبت للجميع قدرتنا على ممارسة هذه اللعبة، وتحقيق الإنجازات فيها على المستوى الدولي.

 أبرز طموحاتك؟

- تحقيق إنجازات في المحافل الدولية، والوصول للقمة كي أرفع اسم العراق ورايته عاليا.

 والدعم المجتمعي للرياضة النسوية في العراق؟

- ضعيف جدا للمرأة التي تزاول لعبة الركبي، فهذه اللعبة صعبة وعنيفة وقليلا ما تزاولها النساء. لكن الدعم العائلي موجود، وهو مهم جدا بالنسبة لي، كونه يحفزني على الإصرار وتجاوز الصعوبات.

 والدعم الحكومي؟

- لا دعم حكوميا لهذه اللعبة، فهي غير معروفة على المستوى المحلي ولا المستوى العربي. لكن من الضروري أن تهتم الحكومة بالرياضة النسوية بشكل عام، بما يساهم في تطويرها والارتقاء بها.

 هل لديك اهتمامات اخرى غير الرياضة؟

- اطالع الكتب، خاصة القصص القصيرة. كما أهتم بالطبخ.