باقة ورد حمراء لذكرى استشهاد رفيقي وصديقي ومعلمي وزوجي الغالي سعدون (أبو كفاح).

مرت خمس عشرة سنة وأنت غائب عنا جسديا لكنك حاضر معنا في القلب والوجدان..

خمسة عشر عاما وأنا ورفاق دربك وابنك نفتخر بسيرتك ومواقفك وبطولاتك.. نفتخر بها ونجلها ونضعها في القلب والذاكرة، وهي الملهم لنا ولرفاقك الذين يناضلون اليوم من اجل الوطن والحرية التي كانت حلمك. فأنت قدمت روحك ليحيى الوطن، وأصبحت نجمة الليل التي ترشد الرفاق الشباب وتضيء طريقهم، وهم اليوم يتسابقون لكي ينضموا إليك وإلى رفاقهم الشهداء في كفاحهم من اجل العيش الكريم والحياة الحرة.

في يومك هذا أجدد العهد لك وأقول:

نم قرير العين، سوف أظل أسير في دربك ودرب رفاقك الشهداء، وابنك سوف يكون شوكة في عيون الفاسدين والقتلة وسراق الوطن أعداء الحرية والشعب.

دنيا رامز (أم كفاح)