يوم 2/10/2019 وبهمة الكادحين المطالبين بحقوقهم، خرجت مجموعة  من العمال الشباب المتحمسين  في منطقة الفضل، بينهم عدد غير قليل من رفاقنا وأصدقائنا، منطلقين  من ساحة زبيدة نحو ساحة التحرير للمشاركة في التظاهرة.

 .. وفي الطريق لحق بهم العديد من امهات الرفاق.

حوصرت المجموعة في فضوة عرب، فاضطروا الى تغيير  طريقهم في اتجاه ساحة الخلاني عبر الصدرية ومن ثم الى ساحة التحرير.

تسابق الشباب الى الاندماج في جو المتظاهرين  الصاخب، وساد الضجيج وصوت اطلاق النار والهتاف ( هيهات منه الذلّه  ... عاش العراق - عاش العراق)..

سمع المحتشدون اطلاق رصاص حي، فكان التحدي والاصرار يأتي من كل صوب، لكن القتلة كانوا يبتكرون ويطورون آليات القنص وسفك الدم.. وسقط مرتضى الموسوي ، ثم مرتضى حسين، ومصطفى ، ومحمد صبري وحسن.. انهم شبابنا الرائعون.

*      مرتضى كاظم الموسوي: من الاصدقاء المقربين للحزب، عامل عمره 21 سنة، من عائلة معدمة، ربما كان حينما اخترقت الطلقات بلعومه وصدره وفارق الحياة شهيدا، يتذكر امه المسكينة التي ظلت وحيدة بعد مقتل والده قبل حوالي سنتين ..

-        مرتضى حسين: عامل عمره 22 سنة ، المعيل الوحيد لعائلته، اصيب في صدره بطلق ناري انطلق من العمارة المقابلة في ساحة التحرير، واستشهد حالا.

*       كذلك الصديق مصطفى ، الشاب الممتليء حيوية، استشهد اثر اصابته في الصدر وبفعل الغازات الخانقة.

*      محمد صبري: العامل الشاب ابن الـ 19 سنة ، جرحته رصاصة قناص، ولا يزال يعاني من جروح وحروق وضيق في التنفس.  خرج الآن مع صديقه حسن من المستشفى.

 

منظمة الفضل

للحزب الشيوعي العراقي