أقام الشيوعيون العراقيون في كندا بالاشتراك مع تيار الديمقراطيين العراقيين في كندا حفلا تأبينيا في ذكرى أربعينية فقيد الثقافة العراقية أمين عام الأتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق الراحل الشاعر إبراهيم الخياط، في مدينة مسيساغا وذلك يوم الاحد المصادف ٢٩/ ٩،  بحضور عدد من المنظمات العراقية. وضيوف من عدد من ولايات أمريكا والحزب الشيوعي السوداني

تضمّنت فقرات الحفل التأبيني، أولا النشيد الوطني العراقي، ثم النشيد الوطني الكندي.

عريفة الحفل السيدة سحر أمير قدمت نبذة عن حياة الفقيد، تلتها كلمة الشيوعيين العراقيين، ألقاها الشاعر مديح الصادق، ثم كلمة تيار الديمقراطيين العراقيين ألقاها الأستاذ سهاد بابان، بعدها كلمة الحزب الشيوعي السوداني، فكلمة الإعلامي كمال يلدو القادم من أمريكا، تلاه الأستاذ صفاء ريمو ممثل الاتحاد الديمقراطي العراقي في أمريكا، والأستاذ إبراهيم برخو ممثل الحركة الديمقراطية الآشورية الكندية قاطع كندا، و تم عرض فلم يحوي لقطات من فعاليات الفقيد ولقاءاته وأشعاره.

و صادف رحيل الفنان الكبير سامي عبد الحميد، بنفس يوم التأبين، وتم إستذكاره بكلمة القاها الفنان فراس البصري، أشار فيها  لتأريخ مسيرته الفنية الطويل، و تأثيره على مجمل حركة المسرح العراقي

بعد فترة الاستراحة تواصلت الفعاليات حيث ألقى الدكتور فلاح حافظ، كلمة المسرح العربي الكندي، في واترلو وكجنر، وألقى الشاعر كريم شعلان، قصيدة بالمناسبة، ثم الشاعر ناصر زين الدين، كلمة منتدى ثورة قلم لبناء إنسان أفضل، بعده ألقى الشاعر كاظم البشير قصيدة بالمناسبة، وبعده الشاعر معتز رشدي، وقرأ الأستاذ طه نعمان نماذج، من برقيات التعازي بوفاة الفقيد، و خُتِم الحفل بكلمة  مؤثرة اسالت دموع الحاضرين ألقتها شقيقة الفقيد السيدة بلقيس حيدر، نيابة عن العائلة الكريمة.