سلام عادل الكيم

أجتمعت مجموعة من الشباب العراقيين القادمين من مختلف الدول الاوروبية تحت سقف خيمة طريق الشعب على اختيار العراق عنوانا لمساهماتهم في مهرجان اللومانتيه، فباختلاف انتماءتهم وقناعاتهم الا انهم اجتمعوا على مساندة أصدقاءهم، أقاربهم و رفاقهم في ساحات الاحتجاج العراقية مؤكدين تمسكهم بحق العراقيين بحياة أفضل. جسدوا خلال أيام المهرجان أسمى معاني الممارسة الانسانية للعمل التطوعي بالعطاء ونكران الذات. فصدح صوت الفنان الشاب حسن ابراهيم بأغانينا العراقية مشاركا في تظاهرة تضامنية مع أهلنا في البصرة و نرى وارث كويش المخرج العراقي الشاب الذي تحدى بفنه و حصد بفيلمه شعب بلا وطن جائزة من مهرجان كان السينمائي نراه مبادرا بابتسامة ودودة مرحبا بالجمهور الفرنسي يبيعهم الكباب العراقي ليعود ريع هذا المجهود الى أيتام وأرامل العراق. أما هشام وتد الخيمة الذي اتفق الجميع على انه الشاب الذي لا يكل ولا يتعب فقد غدا نموذجا للشاب المجتهد المحب لوطنه تدمع عينه كلما جاء ذكر العراق، يشارك في جميع نشاطات الخيمة ابتداءا من الاستعدادات الواجبه قبل افتتاح المهرجان وحتى تخزين أدوات الخيمة للسنة التي تليها. الشاب حيدر الاعلامي الذي يحمل في جعبته افكار ومقترحات للاهتمام بالجانب الاعلامي في السنوات القادمة، وآخرون يجسدون العطاء بأشكال عدة. يجتهدون علميا و مهنيا ليبتكروا وينتجوا ما نرفع به اسم العراق عاليا. اتفقوا على ان يشكل شباب خيمة طريق الشعب غرفة عمليات تساند اللجنة المنظمة على ان يبدو العراق أمام العالم بأبهى صورة من جديد وفي كل عام و اجتمعوا على ان يكونوا جنودا من اجل ايصال صوت الشعب العراقي الى المحافل الدولية.

هشام،حسن ،وارث ،سجاد ،منى،ايلا ، حيدر، جعفر،  مريم ، نصير ،  قايد ، ميسم, محمد، نازدار

مرحى لكم وهنئيا لنا بكم

مهرجان اللومانتيه- ايلول 2018