النجفيون يدينون المتنفذين ويحيون ذكرى الشهداء
احمد عباس
تظاهر ابناء النجف مساء الجمعة 14 ايلول الجاري منطلقين من امام الدفاع المدني قرب ساحة ثورة العشرين في اتجاه ساحة الميدان في المدينة القديمة، بعد ان شكلوا الكراديس الحسينية الثورية الاحتجاجية ورددوا اهازيجهم التي ادانت الاحزاب والقوى المتنفذه التي شرعنت الفساد وذهبت بالبلد الى المجهول . ومما جاء في الاهازيج:
(
يا كتلة تشكلوها الأكبر وانتم كتلة شر / مختومة اكصصكم سراق حد يوم المحشر / بشرع الغاب انتو تحكمون -- لا دستور ولا قانون / وانهبتونه بتاج الراس والخط الأحمر / الله .. الله وأكبر ) و ( يحسين نخبرك أحزاب نهبتنا من سنين / لا ذمة ولا دين العدهه وتحكم باسم الدين / من طفك صرخة أحرار -- ماشين بدربك ثوار / واليمشي بدرك باخلاص أبدا ما يعثر / الله .. الله وأكبر ) .
وبعدها رددوا النشيد الوطني ليعلنوا انتهاء تظاهرتهم.
وفي سياق متصل قام عدد من ناشطي النجف والكوفة بايقاد الشموع في ذكرى شهداء البصرة معلنين تضامنهم مع اهالي البصرة المطالبين بحقوقهم . وكان ذلك مساء الخميس الماضي على الجسر الحديدي في شارع الكورنيش في قضاء الكوفة.

*******

جماهير البصرة تستذكر الشهداء والمعتقلين وتطالب بالقصاص من الجناة
سالم محسن
انطلقت التظاهرات من ساحة العروسة في الساعة الخامسة من مساء امس الاول الجمعة واتجهت نحو مبنى المحافظة مخترقة العشار من جهة ام البروم، ثم سارت في اتجاه ساحة السلام القريبة من مركز شرطة العشار ومنها نحو مبنى المحافظة، وكانوا يدفعون عربة تحمل الاجهزة الصوتية. وشارك في التظاهرة عدد من النساء لكن اغلب المتظاهرين كانوا من الشباب، وقد توفرت الحماية للتظاهرة من قبل شرطة الداخلية ودوريات الجيش، التي كانت تراقب عن بعد. وحال وصول المتظاهرين الى مبنى المحافظة، التحق بهم المتظاهرون الذين كانوا محتشدين في ساحة عبد الكريم قاسم فاصبح التجمع واسعا. بين الصبات والنهر وحضرت وسائل الاعلام متعددة وابدا اطلاق الردات والهتافات التي تم واستذكر المتظاهرون في لافتاتهم ورداتهم الشهداء والمعتقلين، وطالبوا بالقصاص من الجناة. وغلب على لباس المتظاهرين اللون الاسود حزنا على الشهداء وبمناسبة حلول شهر محرم.

*********

في ساحة التحرير :مع البصرة وضد الفساد والفاسدين

طريق الشعب
احتشد، امس الاول الجمعة، في ساحة التحرير وسط العاصمة بغداد، المتظاهرون واطلقوا شعاراتهم وسط اجراءات امنية مشددة.
وكان بين المشاركين في التظاهرة عديد من الشباب والنساء، ورفع الجميع شعارات التضامن مع جماهير البصرة والمطالبة بتوفير الخدمات وفضح الفاسدين ومحاسبتهم، ومعاقبة من أوصلوا العراق الى الحالة المزرية التي انتهى اليها.
وقد تمكن مراسلو وسائل الاعلام من الوصول الى وسط المتظاهرين لتغطية الحدث، على رغم منعهم من ادخال الكاميرات التلفزيونية. ولوحظ ان قسما منهم لجأوا الى استخدام الهواتف الذكية في تصوير وقائع التظاهرة.