اعلن المتحدث باسم رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي قبل ايام انه بعد استلام حكومة السيد الكاظمي تبين ان “القصر الحكومي، الرمز السيادي المهم الذي انشأ في عهد الملك فيصل الثاني .. تم اخلاء اثاثه واثاث القمة العربية التي عقدت في بغداد عام ٢٠١٢”.
هكذا، بعد مرور ٨ اشهر على استلام الحكومة، يتم الإعلان عن هذه المهزلة الجديدة! فهل يسقط نشر هذا الخبر المسؤولية عن الحكومة الحالية؟ لماذا هذا التاخير في اعلان الامر؟ وماذا فعلت حكومة السيد الكاظمي للكشف عن الجهات او الأشخاص الذين ارتكبوا الفعل الشائن؟ وقد قيل ان ثمن المسروقات يقدر بملايين الدولارات!
لا نريد ان نصدق الخبر، فهو يعكس مدى التدهور والاستهتار بكل شيء والضياع الشامل للقيم والأعراف!
وهذا ما لا يستطيع القيام به غير المتنفذين وذوي السطوة والمدججين بالسلاح، ومن تآمروا وتواطؤوا معهم !
وليس للوطنيين الحقيقيين والحال كذلك الا التحلي باليقظة والحذر، والعمل دون كلل على انقاذ ما تبقى، والحيلولة دون الانهيار!

عرض مقالات: