كشف وزير الاتصالات في تصريحات عن  حزمة مشاريع، لعل أهمها ما سماه “إمكانية تنفيذ مشروع أمني جديد للمراقبة في بغداد، من خلال تثبيت كاميرات على مليون عمود، مزودة بالطاقة وبالكابل الضوئي”. واضاف أن بوسع هذا المشروع رصد أي عمل إرهابي أو إجرامي أو حالات تحرش أو سرقة وحتى المشكلات العشائرية وغيرها” .

و كشف الوزير أيضا عن قريب صدور أوامر قبض بحق 22 متهماً بعرقلة عمليات مكافحة تهريب الانترنت.

 ونظرا لاهمية موضوعة الامن والاستقرار نسأل الوزير اولا:  هل سيادتكم  متأكد من ان توفير مليون كاميرا مراقبة  سيضمن أمن العاصمة؟!  وهل ان للأمن بحق بعدا فنيا فقط ، ام ان مدخله مركب: سياسي واقتصادي واجتماعي وعسكري – أمني وثقافي ؟  وكيف نفسر بقاء من يغتال ويخطف ويقتل طليقا، وهو المعلوم والمعروف سواء كان طرفا أولا ام ثالثا ام رابعا ؟! والانكى ان من يشتبه به ويقبض عليه، يطلق سراحه تحت ضغوط  أصبحت معروفة للداني والقاصي . 

مع ذلك نقول للوزير: حسنا تحدثنا عن خطوات ملموسة ومنجز متحقق، وليس عن وعود شبعنا منها حد التخمة !

عرض مقالات: