تساؤل كبير يفرض نفسه في ظل الفوضى العارمة التي نعيشها هذه الأيام: من يقف وراء عمليات القتل والخطف والاغتيال التي نواجهها كل يوم؟
هل هناك قوى خفية وراء تلك الجرائم، أم رجال هبطوا من السماء كي يقتصوا من الآمنين، أم عصابات منظمة وقوى مسيطرة لا يطولها القانون؟ أسئلة كثيرة تنتظر الجواب من القوى الأمنية التي تخفي رأسها في الرمال، إزاء هذه الجرائم، وكثيراً ما نصطدم بصمتها أو بأجراء تحقيق تلقي أوراقه على الرفوف العالية لينام نومة أهل الكهف إلى يوم يبعثون.
بالأمس قتل "المشذوب" وسبقه "المهدي" وقبلهما "كامل شياع" و"قاسم عبد الأمير عجام" واغتيل المئات إن لم يكن الألوف تحت جنح الظلام أو نور الشمس، ولم نسمع أو نرى أحد من المجرمين نال العقاب! ومن تشير اليهم أصابع الاتهام، أو يمسكون بالجرم المشهود يفلتون من القصاص.
الجميع يعرف القاتل، ومن يقف خلف القتل، ولكن الصمت سيد الأحكام، في بلد ضاعت فيه الموازين، وغابت القيم، ومات الضمير، وهيمن عليه أناس لا همّ لهم غير اللهاث وراء الكسب غير المشروع، ونهب ما يمكن نهبه من بقايا بلد أصبح لقمة سائغة لمن هب ودب من نفايات المنافي، ومن لاذ بهم من سقط المتاع وشذاذ الآفاق والمجرمين وأصحاب السوابق الذين ولغوا في دماء العراقيين، وما زالوا يمارسون أفعالهم الدنيئة في ظل قانون معطل، وسلطة تغض الطرف عن المأساة العراقية، غير عابئة بما يعانيه الناس من مصائب وويلات.
كلها تُسجّل ضد مجهول، والجميع يعرف المجهول ولكن اليد القصيرة لا تنول، وسيبقى العراقي مشروعا للقتل ما بقيت الدولة غائبة صامتة عما يجري، لا حول لها ولا قوة في مواجهة القتلة ومن يقف خلفهم بعد أن أصبحوا دولة في الدولة وسلطة فوق القانون...
قاطعني سوادي الناطور: سويتها لطمية، وصرتلي عدادة بكل عزه تلطم، السالفة ما ينراد الها روحه للقاضي، أكو شركة بين الحارس والحرامي، وأكو من يستر عليهم ، وبذيـﭺ السنة كثرت الـﭼتول، ويسجلون القضية ضد مجهول، وﭼانت الشرطه أدز موقف كل يوم عن اللي يصير، بوﮔـه، عركه، ﭼتل، يوم من الايام انـﭼتل واحد، كتب مأمور المركز "عثرنه عالمكتول والكاتل هرب" عاد ولا أحنه، يـﮔول وزيرنه" مات متأثرا بإطلاقات نارية" لن الطلقات وبيه جديدة تموت الناس سكتاوي!!