عقد اللقاء التشاوري للقوى المدنية العراقية في يوم السبت 10/ 11/ 2018 في فندق المنصور ميليا ببغداد وكل احرار واخيار وشرفاء الشعب العراقي تتمنى ان تتوج اللقاءات والحوارات بالنجاح والفلاح.
ومن الجدير باالذكر ان الحزب الشيوعي العراقي قد اكد مرارا وتكرارا على ضرورة تجاوز حالة الفرقة والتشتت للقوى والشخصيات المدنية الوطنية الديمقراطية وتوحيد جهودها لمواجهة قوى الارهاب والظلام والفساد والتخلف، فقد وجه المؤتمر الوطني العاشر للحزب الشيوعي العراقي نداءه الرائع الى القوى والاحزاب والشخصيات المدنية والديمقراطية يدعوهم الى البدء فوراً باللقاء والتشاور وتجاوز حالة الفرقة والتشتت ولملمة الصفوف وصولا الى تحقيق الاصطفاف المدني الديمقراطي الواسع القادر على انجاز الصلاح والتغيير كما قال سكرتير الحزب الشيوعي العراقي الرفيق رائد فهمي في اجتماع الهيئة العامة للحزب الشيوعي العراقي الذي انعقد في يوم 8 تموز 2017 على رفاق حزبنا واصدقائه ان يلعبوا دورا ايجابياً ومحورياً في تجميع القوى وتوحيد عمل القوى المدنية الديمقراطية وسائر القوى الاخرى التي تتطلع وتعمل من اجل القضاء على الارهاب واجتثاث جذوره وعوامل انتاجه وتعزيز استقلال البلاد وسيادتها وتوطيد وحدتها الوطنية وترسيخ البناء الوطني الديمقراطي الاتحادي للعراق على اساس المواطنة والعدالة وبما يضمن المشاركة الفعلية والنشيطة لجميع اطياف شعبنا على اختلاف انتماءاتهم القومية والدينية والمذهبية على قدم المساواة. ولكي ينهض الشيوعيون بالدور الذي عول عليه شعبنا، عليهم ان يكونوا في مقدمة الناشطين والمبادرين من اجل تحقيق الاصطفاف السياسي الضروري لاحداث التغيير بكل ما يعينه ذلك من تعبئة قدرات الشيوعيين واصدقائهم ونسج اوسع الصلات واوثقها مع الجماهير والانفتاح على القوى والاحزاب والشخصيات الوطنية الديمقراطية وجميع القوى الطامحة للتغيير.
وكان سكرتير اللجنة المركزية الرفيق رائد فهمي قد قال في ندوة جماهيرية عقدت على قاعة جمعية المهندسين العراقية في الرابع من آذار ان هناك جملة من العوامل التي تجعل القوى المدنية او القوى الراغبة في التغيير اكثر تأثيراً وهذا يتطلب الانتقال من حالة التبعثر والتشتت الى حالة التعاون والتنسيق وتوحيد الفعل والعمل ولكن مع الاسف الشديد لم تكن استجابة القوى والاحزاب والشخصيات المدنية والديمقراطية بالمستوى المطلوب خاصة وان بلادنا الحبيبة تمر بظروف بالغة الخطورة والصعوبة والتعقيد.

عرض مقالات: