قال رئيس هيئة الاستثمار الوطنية سامي الاعرجي ان مشروع معسكر الرشيد السكني على طاولة الحوارات مع كبرى الشركات الاماراتية للتوصل الى اختيار من سينفذ هذا المشروع الذي يحتوي على 65 ألف وحدة سكنية اضافة الى الجوانب الترفيهية والطبية والرياضية.
العجيب والغريب في امر بلادنا الحبيبة بلاد العجائب والغرائب ان مشروع معسكر الرشيد اصبح لغزاً من الالغاز الذي لم تتمكن اية جهة سواء أكانت محلية او اقليمية او دولية من معرفة حقيقته فقد كتب في هذا العمود بتاريخ 23 نيسان 2012 نعم عام 2012 حول مشروع معسكر الرشيد السكني تحت عنوان ضحك على الذقون ما يلي:
كشفت لجنة الاستثمار الوطنية لـ"طريق الشعب" عن وجود مشاكل قانونية وفنية بين امانة بغداد والشركة الاماراتية المستثمرة لمشروع معسكر الرشيد السكني. واكدت محافظة بغداد ان تنفيذ مشروع معسكر الرشيد تأخر كثيراً بسبب المشاكل التي حدثت بين امانة بغداد ووزارة الدفاع على ملكية الارض. وقال عضو لجنة الاقتصاد والاستثمار في مجلس النواب عبدالعباس شياع ان مشروع معسكر الرشيد السكني الذي ستبنى على ارضه (بالمشمش!) مجمعات سكنية قد احيل الى شركة اماراتية وهو على وشك التنفيذ لكن هناك مشكلات واجهته منها ملكية الارض التي كانت عائديتها لوزارة الدفاع ثم تحولت الى امانة بغداد. وكشف شياع عن وجود مشكلات قانونية وفنية بين امانة بغداد والشركة المستثمرة.
والسؤال الموجه الى السادة المسؤولين هو الى متى تبقى المشكلات الفنية والقانونية والخلافات تعيق تنفيذ مشاريع الاسكان.
هذا ما كتب في هذا العمود بتاريخ 23 نيسان 2012 والآن وبعد سنوات طويلة من التفكير والبحث والاستقصاء تمكنت (بلا حسد) من معرفة سر التأخير الحاصل في حسم ملف مشروع معسكر الرشيد السكني والذي لم يحسم منذ حوالي 10 أعوام حتى هذه اللحظة. السر يا سادة يا كرام هو حرص هيئة الاستثمار الوطنية على دخول هذا الملف موسوعة غينيس للارقام القياسية فهو اطول ملف لانشاء مجمع سكني لم يحسم منذ حوالي 10 أعوام وحتى هذه اللحظة. فشكراً لهيئة الاستثمار الوطنية والف شكر.
نسخة/ الى الحكومة الجديدة للاطلاع.

عرض مقالات: