
يقول التقرير الاقتصادي من أنّ أوروبا قاطبةً تستورد 98 بالمائة من احتياجاتها من المعادن النادرة من الصين، فيما تستورد الولايات المتحدة الأمريكية 70بالمائة من المعادن النادرة تلك من الصين. الصين تملك أكبر احتياطي من المعادن النادرة يبلغ 44 مليون طن. المعادن النادرة تدخل في صناعات متعددة منها العسكرية وتتأثر الصناعات والأسعار بوجودها او عدم توفرها.
سألتُ نفسي ولربما يسألها غيري بعد هذه الأرقام الصادمة التي طالعتها على الشاشة وغيرها تلك التي نسيتها:
أين نحن (أقصد بلادنا) من هذا العالم وحيث تشتد ُّ الحروب الاقتصادية والتحديات، فيما قادة البلاد لا يفهمون مدى تأثير ذلك على الشعب والبلاد ما دام توجد (نفطات) هي كآلهة الحضارات القديمة التي كان تُعبد. نفطات تُباع (وبالمناسبة هي سهلة الاستخراج) وهُم يصرفون بدون وجع قلب، فيما بعض مرشحي الأحزاب يوزعون طبقة البيض وكيلو من السُكّر او بطانيات لإغراء المواطنين بالتصويت لهم كي ينهبوا أكثر وأكثر..
لوحتان تختلفان كلياً عن بعضهما البعض كثيراً في طريقة التفكير بمصالح البلدان.
شعوب وبلدان وحكومات تحسب للعقود القادمة من السنين (بالملّيم) كي تعم الرفاهية لشعوبها، فيما لدينا ناهبون لا يُريدون ان يفوتهم أيُّ (ملّيم) كي يضعوه في جيوبهم، ضاربين عرض الحيطان كل مصالح الشعب والبلاد والسير بها نحو المجهول!







