ثورة 14 يوليو 1958، المعروفة أيضًا بثورة 14 تموز، كانت نقطة تحول مهمة في تاريخ العراق الحديث، وتعتبر من أبرز الثورات التي ساهمت في تحرير العراق من الاستعمار والأنظمة الملكية المستبدة. هذه الثورة كانت ثمرة نضال طويل ومجهودات شعبية وفكرية وسياسية، حيث سعت إلى إنهاء الحكم الملكي الذي كان مرتبطًا بالانتداب البريطاني، وإرساء نظام جمهوري يتبنى مبادئ الوطنية والتقدم الاجتماعي.

أهميتها كثمرة من ثمار التحرر الوطني العراقي:
إنهاء الحكم الملكي:** أسقطت الثورة النظام الملكي وأسست جمهورية عراقية جديدة، مما كان خطوة كبيرة نحو استقلال كامل وسيادة وطنية.
توحيد الجهود الوطنية:** جمعت مختلف القوى الوطنية والطبقات الاجتماعية في سبيل تحقيق هدف التحرر من النفوذ الأجنبي والاحتلال.
تطوير السياسات الوطنية:** أدت إلى إصلاحات اجتماعية واقتصادية، وإعادة بناء المؤسسات الوطنية، وتقوية الهوية الوطنية العراقية.
تأثيرها على المنطقة:** كانت مثالًا على نضال الشعوب العربية ضد الاستعمار والأنظمة الاستبدادية، وأسهمت في تعزيز حركة التحرر الوطني في المنطقة.

باختصار، ثورة 14 يوليو كانت علامة فارقة في مسيرة العراق نحو الاستقلال والحرية، وتركت إرثًا مهمًا في تاريخ نضال الشعب العراقي من أجل الحرية والكرامة الوطنية.

عرض مقالات: